أخبار الساعة، الأسرة

باحثون يكتشفون السر وراء استمرار سرطان الرحم بعد علاجه

اكتشف باحثون من مركز كليفلاند كلينيك للبحوث الطبية في الولايات المتحدة، المسار الرئيس المعرقل لعلاج سرطان بطانة الرحم، رغم إجراء جراحة استئصال الورم والعلاج بالكيماوي.

وبحسب صحيفة EurekAlert العملية، أجرى الباحثون دراسة تجريبية على عينة حيوانية، ووجدوا أن البروتين التنظيمي المناعي CD55، يتواجد بغزارة على أسطح الخلايا السرطانية في المبيض وبطانة الرحم، وعندما أزالوه من الخلايا السرطانية، وجودوا أنها باتت حساسة للعلاج الكيماوي.

وتبيَّن أن هذا البروتين يلعب دورًا فريدًا في عرقلة العملية العلاجية، وبعرقلته يتم تعزيز العلاج بالكيماوي للقضاء على الخلايا السرطانية، حيث يرجح الباحثون أن يكون هذا البروتين وراء انتشار الخلايا السرطانية في الرحم.

ومن المقرر أن يستكمل الباحثون دراستهم على عينة من مريضات سرطان الرحم، وبعد الانتهاء من ذلك، يتطلعون لتوفير إمكانيات علاجية جديدة تحدّ من الوفاة إثر هذا المرض.