صحف: مسؤولو البروتوكول بالقصر يطالبون بعدم تقبيل يد الملك

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الإثنين، من يومية أخبار اليوم التي كتبت أن الشخصيات التي حظيت بشرف السلام على الملك، يوم 21 غشت بمناسبة عيد الشباب والذي أقيم في الإقامة الملكية بالمضيق بطلب غير مألوف من المسؤولين عن البروتوكول الملكي، يقضي بعدم تقبيل يد الملك، والاكتفاء بالسلام عليه، أو تقبيل كتفه فقط.

وأشار المصدر ذاته، أن البروتوكول الملكي طلب من الحاضرين عدم الإطالة في السلام على الجالس على العرش، لأنه سيتوجه إلى المطار مباشرة بعد الحفل للسفر في رحلة خاصة خارج المغرب.

وأوردت أخبار اليوم، أن مصدرا أشار لليومية أنه طلب منه ومن غيره من الشخصيات التي سلمت على الملك، عدم تقبيل يد الملك والاكتفاء بالانحناء على كتفه، لكنه لا يجزم بأن هذا التغير في البروتوكول ظرفي أم نهائي.

وفي خبر آخر، نشرت اليومية ذاتها، إلى أنه وبعد حادثة رفض عزيز أخنوش لمبادرة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، تشكيل آلية إدارية مكونة من الكتاب العامين للوزارات، مهمتها تتبع تنفيذ مشاريع البرنامج الحكومي، وانتقاد أخنوش هذه المبادرة في اجتماع حضره الكتاب العامون قبل بضعة أسابيع.

وأوضحت أخبار اليوم، أن المنشور يخبرهم فيه تشكيل لجنة بين الوزارات يمثل فيها جميع الوزراء إضافة للجنة تقنية تضم الكتاب العامين مهمتها تتبع تنفيذ البرنامج الحكومي.

إلى يومية المساء، التي نشرت أن وكلاء الملك بمحاكم مختلفة منها الرباط والبيضاء وورزازات وجهوا تعليمات باعتقال متهمين يشتبه في تورطهم في شبكة للمتاجرة في العفو الملكي.

وأضافت اليومية ذاتها، أن التعليمات الجديدة جاءت بعد اعتقال الشرطة القضائية التابعة للمفوضية برلمانيا سابقا بتهمة المتاجرة في العفو الملكي، بناء على شكاية بالنصب والاحتيال تقدم بها سجين كان معتقلا لمدة 3 سنوات بالسجن المحلي بالرشيدية.

ونقرأ في خبر آخر، أنه أمام الهجمات الإرهابية التي هزت عددا من البلدان الأوروبية في الفترة الأخيرة تتجه الدول الأوروبية إلى إنشاء جهاز “إف بي أي”، أوروبي على شاكلة الجهاز الأمريكى الشهير، في الوقت الذي يكون للمغرب شراكة قوية مع الجهاز على مستوى أجهزة الاستخبارات.

وأشارت المساء، إلى أن خبراء أمنيين أقروا أن دور المغرب فعال حتى الآن رغم تورط عدد من المغاربة في الهجمات الإرهابية.