انطلاق المؤتمر الدولي حول التراث المعماري ومواد البناء المحلية

انطلقت اليوم الخميس بالرشيدية فعاليات المؤتمر الدولي حول التراث المعماري ومواد البناء المحلية.

ويفتح النقاش خلال هذا المؤتمر، الذي سيستمر الى غاية يوم 14 أكتوبر الجاري، حول قضايا تتعلق بتثمين مواد البناء المحلية، والكفاءة الطاقية، وإعادة ترميم التراث المعماري، مع تسليط الضوء على أهمية المعايير العلمية في مجال البناء.

كما سيتم إبراز الجوانب العلمية والتكنولوجية والبحث العلمي من أجل تشجيع استخدام المواد المحلية المستدامة في بناء المساكن والمباني العمومية خاصة في الواحات والمناطق التي تتميز بالمناخ الصحراوي.

ومن المنتظر أن يتم خلال أيام هذا المنتدى ، الذي تنظمه كلية العلوم و التقنيات بالرشيدية التابعة لجامعة المولى إسماعيل بمكناس، مناقشة عدة نقط في مجال التراث المعماري ومواد البناء المحلية كدراسة مكونات المواد المحلية للبناء التقليدي، ودراسة مختلف طرق ترميم التراث المعماري، و دراسة مكونات المواد المحلية للبناء التقليدي، و دراسة مختلف طرق ترميم التراث المعماري.

ويعرف المنتدى مشاركة مجموعة من الخبراء الدوليين و أساتذة باحثين مختصين في الميدان بكل من تونس، ومالي، والجزائر، وفرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، والبرتغال، وسويسرا، وتركيا، إضافة إلى المغرب.

وفي ورقة تقديمية يعتبر المنظمون أن الرجوع إلى السكن التقليدي عن طريق الاعتماد على المواد المحلية خاصة في المناطق التي تتميز بالمناخ الصحراوي كما هو الشأن بالنسبة لجهة درعة تافيلالت من شأنه أن يساهم بجلاء في اقتصاد استهلاك الطاقة وحماية البيئة.