أئمة موقوفون عن العمل يعلقون اعتصامهم بالرباط بعد وعود الداخلية
قرر أربعة أئمة من مدن تنغير وأزيلال وأكادير، أوقفتهم وزارة الأوقاف، اليوم الجمعة، تعليق الاعتصام الذي يخوضونه، منذ الأربعاء الماضي، أمام الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى بالرباط.
وقال بيان للأئمة المعتصمين والذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، إنه “تعبيرا عن حسن النية وتثمينا لمبادرة وساطة من قبل جهات عليا قررنا – وبعد تنسيق وتشاور مع قيمين دينيين مساندين- تعليق اعتصامنا أمام الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى بالرباط لوقت لاحق”.
وأوضح البيان ذاته، أن تعليق الاعتصام يأتي “بغية إعطاء فرصة لاختبار وعود سلطات الداخلية للبت في ملفاتنا آملين أن تفضي لعودتنا للمساجد وجبر ضررنا”.
يشار أن أربعة أئمة، وهم لحسن ياسين، والحسن لحسني من تنغير، وعبد العزيز خربوش من أكادير، وعبد الله نفشكارن من أزيلال، دخلوا في اعتصام مفتوح منذ يوم الأربعاء الماضي، للمطالبة بإلغاء التوقيفات الصادرة في حقهم والسماح لهم بالعودة إلى العمل.
تعليقات الزوار
نعم نحن مازلنا نسلك كل الطرق المشروعة لنيل حقوق الأئمة والفقهاء ونرفض رفضا قاطعا أي محاولة للاستغلال و التشويه لميداننا والاقصاء من حقوقنا لن نرضى بأي مماطلة أو مساومة في تنفيذ المطالب كاملة وعلى رأسها ، حماية المساجد والائمة والدعاة من الصراعات القبلية ومن الطرد التعسفي اللا مشروط ومن السياسية والحزبية ، وإقرارالواجب الشهري الذي يلبي بعض حاجات للدعاة لا منح وهبات ولا بد للمجالس العلمية الاقليمية منها والجهوية من وضع خطة زمنية عاجلة للاستجابة لمطالبنا وملاحقة كل من تسوّل له نفسه إهانة الإمام أو محاولة اعتداء على المساجد أو استغلالها في تحقيق مآرب خاصّة .ومن يطرد الامام الطرد التعسفي من البوادي والدواوير وغيرها ... ونقول باعلى صوتنا كفي كفى كفى اقصاء و إجحافا لحقوق الأئمة والخطباء والمدرّسين معا من خريجى المدارس العتيقة مهد الدعوة الإسلامية ومنبع اصول الحكمة الذين اوقصوا اجتماعيا وحكوميا وهذا مما يعدّ إخلالا لمبدأ تكافؤ الفرص. ووكما نطالب ايضا وزير الأوقاف السيد احمد التوفيق وفقه الله لمافيه صلاح الاسلام والمسلمين بالقيام بدوره المنوط به في حماية بيوت الله و ان اي محاولة للماطلة أو الامتناع عن تنفيذ مطالبنا سيكون سببا في تهميش الحقل الديني وفي التصعيد والكل يعلم خطورة تهميش دور الأئمة والخطباء والدعاة المغربين وتهميش حقوقهم والذي يؤدي إلى انشغال الفقهاء الوسطيين عن أداء رسالتهم وترك الساحة لغيرهم من المتشدّدين والداوعش والقاعدة والمتطرفين ..... والله تعالى اعلم بالصواب
ان جميع المجتمعات البشرية بصفة عامة يقدرون ويحترمون رجال الدين إلا المجتمعات الإسلامية . فكل من اهان ورثة الأنبياء من الفقهاء والعلماء وطلبة العلم سيهان وسيحتقر لان كرامة الإمام كرامة امة بأكملها. وما تحضر الغرب ووصلوا إلى ما وصلوا إليه من التطور العلمي وغيره الاباحترامهم لرجال الدين وبقدر ما يأخذ الأئمة حقوقهم المشروعة بقدر ما تعز عامتهم اذا كفانا إهانة للأيمة كفانا اقصاء لهم في حقوقهم المشروعة كفانا الاستهزاء بهم في جميع القطاعات في الأفلام في المجلات في الإعلام وغيره