خارج الحدود

مئات النساء في فرنسا يتظاهرن احتجاجا على التحرش الجنسي

احتجت نساء فرنسا على الاعتداءات والتحرش الجنسي في 11 مدينة في أنحاء البلاد تحت شعار “أنا أيضا” في أعقاب ادعاءات متصاعدة ضد قطب هوليوود هارفي وينستين.

وقالت كارول غالاند، الصحفية المستقلة التي نظمت الاحتجاجات، للأسوشيتد برس إنه أمر هام أن هذه الحركة تجاوزت وسائل الاعلام الاجتماعي.

وأضافت “بعض النساء ليس لديهن القوة الكافية للتعامل مع تلك الاعتداءات التي واجهنها. لذلك يجب أن يكن معا، لأننا معا أقوى.”

وفي باريس، احتشدت عدة مئات في ساحة الجمهورية للاحتجاج الأحد.

ورددت بعضهن “المعتدون كاذبون”، وحملن لافتات كتب عليها “لن أظل صامتة” و”احترموا النساء”. كما حملت العديد منهن لافتات عليها شعار “أنا أيضا”.

وقالت الطالبة الأميركية بروك دجايان، 25 عاما “من المهم حقا بالنسبة لنا أن نسمع أصواتنا كنساء، لأننا لسنا متساوين … في فرنسا، في الولايات المتحدة، في أي مكان، نحن حقا غير متساوين، وأعتقد أنه المهم أن نخرج فحسب ونقول ذلك.”

من جانبها ذكرت تارا بومبرغ، وهي طالبة تبلغ من العمر 21 عاما، أنها سافرت كثيرا ولاحظت نفس المشكلة في كل مكان، بما في ذلك في فرنسا.

وقالت “في كل مكان تذهبين إليه، تلاحقك الكلمات، لو كنت في ملهى ليلي ما وشخص ما يحاول أن يلمسك، بل أسوأ من ذلك … إنها قضية كبيرة وكل فتاة أعرفها تعرضت لهذا النوع من المواقف.”

وأظهرت إحصاءات فرنسية أن أكثر من 80 ألف امرأة تتعرض للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب كل عام في البلاد، لكن 10 في المائة منهن فقط يتقدمن بشكاوى.

واقترحت الحكومة الفرنسية الأسبوع الماضي مشروع قانون يهدف إلى جعل التحرش بالمرأة في الشوارع الفرنسية جريمة تعاقب بغرامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *