القضاء الفرنسي يغرم ربان تابع لـ“لارام” 10 آلاف أورو لهذا السبب

غرّمت المحكمة الجنحية بـ”كريتاي” الفرنسية، طيارا مغربيا يعمل لصالح الخطوط الملكية المغربية، مبلغ 10 آلاف يورو، وذلك على خلفية إقلاع طائرته من مطار أورلي سنة 2010 بالرغم من تسرب الوقود منها.

وعلقت وسائل إعلام فرنسية، بأنه جاء متساهلا مع الطيار المغربي بالمقارنة مع مطالب الإدعاء بالحكم على الطيار بالمنع من قيادة أي طائرة في الأجواء الفرنسية ، وعشرة أشهر من السجن، تهمة تعريض حياة الآخرين للخطر.

وتعود تفاصيل القضية إلى شهر غشت من سنة 2010 حيث كان الربان المغربي يؤمن رحلة تربط بين باريس والدار البيضاء، وبسبب تأخره لساعة من الزمن عن وقته المعتاد ضغط على أزيد من 80 مسافرا من أجل ركوب الطائرة بالرغم من أنه لم يتم تحميل حقائب المسافرين كلها.

وأكدت مصادر إعلامية، أن حاملي الحقائب لاحظوا تسرب مادة “الكيروسين” من محرك صغير موجود بذيل الطائرة وهو المسؤول عن اشتغال اثنين من المفاعلات الكبيرة تحت الأجنحة، مضيفة أن ربان الطائرة أشعر المصلحة التقنية لشركة “لارام” بأن “الكيروسين” بدأ ينخفض بسبب تسرب كمية كبيرة منه.

كما أضافت المصادر نفسها، أن الربان المغربي تلقى تعليمات من المصلحة التقنية التابعة للخطوط الملكية المغربية من أجل إيقاف المحرك الصغير الذي يتسرب منه الوقود، وذلك لضمان وصول الرحلة بأمان وبدون أي حادث.