أستاذ ورزازات المعنف كان موضوع شكايات تلاميذه منذ 2014

تبين من خلال مقال منشور في عدد من المواقع الإلكترونية لكاتبه عبد الرحيم البصير، أن الأستاذ الذي اعتدى عليه احد تلامذته بثانوية سيدي داود بورزازات، كان محط شكايات من تلاميذ مستوى الأولى باكلوريا منذ سنة 2014.

وجاء في المقال المذكور والمعنون بـ” تلاميذ بثانوية سيدي داود بورزازات يشتكون من بطش أستاذ”، أن الأستاذ المعنف والذي يدرس مادة الاجتماعيات، “يقوم بالاعتداء عليهم داخل الفصل الدراسي بسوء معاملته لهم والتلفظ بكلام نابٍ داخل الفصل الدراسي، بالإضافة إلى اللامبالاة وطريقته البديئة في إلقاء الدروس”.

وأضاف المصدر ذاته، أن “المتضررون من التلاميذ والتلميذات اعتبروا هذه التصرفات التي يمارسها الأستاذ تنتمي لمعجم الانحلال الاخلاقي، ولا علاقة لها بالتربية ولا بالتعليم”.

وأكدوا بحسب ما نقله المصدر المذكور، أنه “سبق أن اشتكينا إلى مدير المؤسسة دون جدوى، وكنا في صدد إعداد شكاية إلى نائب وزير التربية الوطنية بورزازات، إلا أننا تعرضنا إلى القمع من طرف إدارة المؤسسة”.

وتابع المشتكون،”كل ما نطالب به هو إنصافنا وإيجاد حل لنا، بحكم إننا مقبلون على اجتياز الامتحانات الجهوية”، يضيف المصدر.

وعلاقة بالموضوع، أوقفت قوات الأمن بورزازات، اليوم الأحد، تلميذا قاصرا يبلغ من العمر 17 سنة، وذلك على خلفية ظهوره في مقطع فيديو يوثق لاعتدائه على أستاذه داخل الفصل الدراسي بالثانوية التأهيلية سيدي داود بنفس المدينة.

وقالت المديرية العامة للأمن الوطني، إن مصالح الأمن كانت قد تفاعلت بشكل جدي وسريع مع مقطع الفيديو الذي تم تداوله أمس السبت على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر تعرض أستاذ للعنف الجسدي من قبل أحد التلاميذ، حيث أظهرت الأبحاث الأولية عدم تسجيل أية شكاية في الموضوع، سواء من قبل الضحية أو الإدارة التربوية.