منوعات

لغة “غير متوقعة” يحرص أثرياء العالم على تعليمها لأبنائهم

يحرص الناس على تعليم أبنائهم لغات أجنبية، حتى يحصلوا على وظائف مهمة ويتواصلوا على نطاق واسع في المستقبل، ويجري تدريس الإنجليزية في يومنا هذا بمثابة لغة أجنبية أولى في أكثر دول العالم.

لكن اللغة الصينية أضحت تتبوأ مكانة مهمة، بعدما حقق اقتصاد البلاد الأكثر سكانا في العالم، طفرة كبيرة خلال العقود الأخيرة، وأضحت شخصيات عالمية مرموقة تعلم أبناءها لغة “الماندرين” الصينية.

وتعد الصينية اللغة الأم الأكثر شيوعا في العالم، إذ يبلغ عدد المتحدثين بها 1.2 مليار نسمة، وتتألف اللغة من لهجتين بارزتين تعرفان بالماندرين والكانتونيز.

وتقول ماكينزي بيزوس، وهي زوجة جيف بيزوس، مؤسس موقع “أمازون”، “لجأنا إلى طرق عدة حتى يتعلم أبناؤنا الأربعة لغة الماندرين، سواء عبر السفر أو الطبخ والدروس وبرنامج الرياضيات السنغافوري، فضلا عن النوادي الرياضية والجيران”.

وتعلم مؤسس فيسبوك، مارك زوكربرغ، بدوره، اللغة الصينية، واستطاع أن يجري في إحدى المرات محادثة بها لمدة نصف ساعة، وفق ما نقلت “إندبندنت”.

وبما أن زوجة مارك بريسكيلا، ابنة لاجئ صيني فر من فييتنام، فهي تتحدث الصينية بطلاقة، كما أن ابنتها ماكس تتعلم اللغة الصينية على يد مدرسة خاصة.

وخصصت ابنة الرئيس الأميركي، إيفانكا ترامب، وزوجها المستشار في البيت الأبيض، جاريد كوشنر، مدرسة خاصة لتدريس أبنائهما الثلاثة، اللغة الصينية.

وفي بريطانيا، سيتلقى الأمير جورج، (4 أعوام)، ابن الأمير وليام وكيت ميدلتون، اللغة الصينية، في المدرسة الابتدائية بلندن.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *