بسبب فيديو “عنصري” .. تجار يعلنون مقاطعة منتوجات سنطرال
تسبب فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي في غضب عارم وسط تجار الأحياء، بسبب ما تضمنه من عبارات اعتبروها “عنصرية” ضد “مول الحانوت”.
ويظهر الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع مجموعة من مستخدمي شركة سنطرال، يقومون بحركات رياضية مع ترديد عبارات اعتبرها التجار إهانة في حقهم.
وردد مستخدمو الشركة في هذا الفيديو عبارة، ” شكون نتوما: .. السبوعا .. فين غاديين: .. السوق .. لوبجيكتيف فين هو: نجيبوه عن محماد مول حانوت.”
واعتبر العديد من التجار أن مستخدمي الشركة تعمدوا استخدام لفظ “محماد مول الحانوت”، كتعبير عنصري ضد التجار الذين ينحدرون من سوس، في حين كان بإمكانهم استخدام كلمة التاجر.
وكرد على الفيديو “العنصري” المنسوب لعمال سنطرال، أعلن عدد من التجار مقاطعتهم لمنتوجات الشركة المذكورة خلال أيام 3 و4 و5 من دجنبر المقبل، احتجاجا عليها، ومطالبتها بتقديم اعتذار لهم.
تعليقات الزوار
الكل حر وله حق الرد والدفاع عن نفسه فإذا كان العروبيا لا يستطيعون الرد والدفاع عن أنفسهم فذالك راجع لفقدانه الشجاعة ولا يملكون وسائل يمكنهم إستعمالها من أجل الدفاع عن أنفسهم
"لا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى"
السلام عليكم، للاشارة اخواني اخواتي اكثر من 50% من السيولة المالية تمر عن طريق محماد واخوانه. فحذاري العبت معهم فهم جديون ويستطعون قلب الموازين.!!!
حساسية مبالغ فيها. عندما نتكلم عن بائع الخضر أو فلاح أو سيدة تستعمل مسحوق والفرات لغسل الملابس الإشارات تقدم بالعروبية فلا تقوم قائمة لا من السوسيين ولا من العروبيين ولا غيرهم. التغامز باللهجات موجود في جميع البلدان وهو أمر طبيعي وظاهرة اجتماعية.
Kay edehkou ala al aoummal taberhiche
مول الحانوت محكور من قبل الجميع ، هذا الذي يستيقض قبل أن يستيقض الناس يفتح لهم محله باكرا ليعطيهم حاجات فطورهم ، ويتغدى بعدهم ويضل فاتحا أبواب محله حتى يعشيهم، يعامل الجميع بالصدق وحسن النية ويثق في الجميع ولا يرد أحدا طالبا منه مايريد أن يسد به رمقه ، ولكن يبقى محكورا لأنه وفي ومعطاء ، الحكرة حامت حولنا من كل جهة ، الأمر الذي يتطلب هو أن نتكتل ونؤسس كيانا نحتمي في حضنه، وها قد بادرت بإنشاء صفحة خاصة ب مول الحانوت وستكون معها مجموعة موازية خاصة بأصحاب الحوانيت لمناقشة مواضيعهم وقضاياهم ومتطلباتهم . والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق. https://www.facebook.com/EpicierMarocain/ أرجوا من الجريدة أن تساعدنا في إشهار هذه الصفحة