“شباب ورزازت” تناشد الملك إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا

ناشدت جمعية مجلس شباب ورزازات، الملك محمد السادس، لجعل رأس السنة الأمازيغية الذي يوافق 13 يناير من كل سنة، عيدا وطنيا، وعطلة رسمية، وذلك في رسالة موجهة للملك، تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منها.

وأوضحت الجمعية المذكورة أن ملتمسها نابع بالأساس من عناية الملك بالهوية الثقافية المغربية المتعددة الروافد والتي تعتبر الثقافة الأمازيغية أحد أقطابها الأساسية وهذا ما أبرزه الملك في الخطاب السامي التاريخي بأجدير يوم 17 أكتوبر 2001.

وأضافت أن “دستور 2011 شكل ثورة هادئة بكل المقاييس بفضل حكمتكم النيرة، هذه الوثيقة الدستورية جاءت بمستجدات تاريخية لم تشهدها المملكة من قبل على سبيل المثال لا الحصر دسترة اللغة الأمازيغية، فهذه الأخيرة أضحت لغة رسمية للدولة المغربية إلى جانب اللغة العربية”.

وتابع شباب ورزازات، في الرسالة ذاته، “لقد تفاجأت مجموعة من الهيئات ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالثقافة الأمازيغية من التعامل الحكومي المتسم بالبطء هذا الأمر يتضح جليا في تأخر صدور مشروع القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية”.

وانطلاقا من كل هذه المؤشرات، تضيف الجمعية “نلتمس منكم جعل الاحتفال براس السنة الامازيغية الذي يصادف الثالث عشر يناير من كل سنة عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها”.