مجتمع

الخلفي يقاضي موقع “الزنقة” بسبب التشهير ويوجه التعويض عن الضرر للصحافيين

أعلن الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، عن مقاضاته لموقع “الزنقة”، بسبب  التشهير مع توجيه التعويض عن الضرر في حدود قيمة الغرامة المقررة قانونا، لفائدة جمعية الأعمال الاجتماعية للصحافة المكتوبة.

وحسب إخبار للوزير، فإن موقع “الزنقة”، نشر أمس الأربعاء، “خبر كاذب تحت عنوان “مصدر: الخلفي منح 45 مليوناً من المال العام لموقع إلكتروني لتلميع صورته وتقديمه وزيرا فاتحا ودينامو الحكومة” محيلا على رابط موقع إليكتروني نشر هذا القذف، ومحددا أن الموقع المقصود بالتمويل هو موقع هسبريس”.

وأكد الخلفي، على “زيف هذا الخبر وبطلانه باعتبار أن ما نشره موقع هسبريس ضمن زاوية “طالع” والذي تضمن وصفا له “بدينامو الحكومة” تم بثه ونشره يوم فاتح يناير 2018، في الوقت الذي غادر فيه وزارة الاتصال يوم 21 أكتوبر 2016 للتنافي بعد انتخابه نائبا عن اقليم سيدي بنور في 7 أكتوبر 2016″، متسائلا كيف له أن ” يمنح موقع هسبريس 45 مليونا كتمويل في سنة 2016 عن خبر سينشر في سنة 2018 من أجل “تلميع الصورة وتقديميه وزيرا فاتحا ودينامو”، فضلا عما هو ثابت في الانترنت من كون موقع هسبريس لم يتردد – وليس مرة واحدة- في وضعه ضمن النازلين وهو وزير للاتصال”.

ولفت الوزير، إلى أن موقع “الزنقة” لم يقم بـ”التحر أو بالاتصال به للرد على هذا التشهير والقذف والمس الصريح بالشرف مما يدل على سوء النية وفقا للمادة 91 من قانون الصحافة والنشر”.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن “ذلك تكرر من طرف هذا الموقع، حيث سبق له أن نشر في غشت الماضي، أنه منح جريدة التجديد شيكا ب 150 مليون للدعم يوما قبل إغلاقها، وهو ما ثبت زيفه بسبب أن توقف جريدة التجديد كان في نهاية مارس 2017، ومغادرته للوزارة كانت قبلها بأزيد من خمسة أشهر، ثم نشر في مقال آخر في نونبر الماضي أن “وزير الاتصال يعفي موظفة تورطت في توظيفات مشبوهة في عهد مصطفى الخلفي” مرفقة بصورته، رغم أن المباراة موضوع المقال تمت في يونيو 2017، أي بعد أزيد من 7 أشهر من مغادرته لقطاع الاتصال، وفِي كلتا الحالتين لم يقع الاتصال به قبل النشر للرد، وهذه فقط عينة من الأخبار الكاذبة والزائفة لهذا الموقع ذات العلاقة به”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *