مجتمع

صحف: 10 سنوات لربان الحسن الثاني.. وطبيب مزور يحتال على المرضى

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الجمعة من يومية “الصباح” التي أوردت أن غرفة الجنايات باستئنافية البيضاء أدانت ربان الملك الراحل الحسن الثاني بعشر سنوات على خلفية تهمة تزوير أوراق رسمية واستعمالها.

كما أدانت المحكمة بالعقوبة نفسها عدلين حررا العقد الذي شابه التزويروالذي يهم عقد التسيير بالوكالة لفائدة الربان المذكور.

ونقرأ أيضا في يومية “الصباح” أن الشرطة القضائية التابعة لأمن الفداء مرس السلطان تجري تحقيقاتها في واحدة من أغرب قضايا النصب والاحتيال، وتتعلق بطبيب مزور احتال على مرضى، موهما إياهم بأنه يعمل بالمركز الاستشفائي ابن رشد، وحصل منهم على الملايين مقابل إجراء عمليات جراحية معقدة.

وأوضحت اليومية أن الشرطة وحجزت بشقتين له، في حي الفرح وحي مولاي رشيد، عددا من الوصفات الطبية المزورة تحمل اسم المركز الاستشفائي ابن رشد، وعددا من أوراق التأمين الصحي، وأختاما طبية باسمه.

وأشارت إلى أن المتهم حاول التمويه على المحققين إلا أن محاصرته بأسئلة محرجة كشفت إدعاءاته بع أن عجز عن الإجابة، فاعترف أنه انتحل صفة طبيب جراح للنصب على ضحاياه.

وفي قضية اعتقال “كوماندان” بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات، عادت يومية “المساء” لكشف تفاصيل جديدة في القضية، حيث أوردت أن عملية التحقيق مع “كوماندان” وسبعة من أفراد القوات المساعدة، الذين تم اعتقالهم مؤخرا بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات، أفضت إلى اعترافات خطيرة.

وأوضحت اليومية أن الموقوفين من عناصر القوات المساعدة كانوا يعملون تحت إمرة “الكوماندان”، وكانت مهمتهم هي حراسة الشريط الساحلي الممتد من جماعتي “راس الماء” إلى “أركمان” بإقليم الناظور، مشيرة أن المنطقتين معروفتان بأنشطة متصلة بتهريب البشر والاتجار الدولي في المخدرات.

وأشار المنبر الورقي إلى أن الموقوفين أقروا بتسهيل عمليات تهريب الحشيش وتزويد زوارق المهربين بالمحروقات اللازمة لاجتياز البحر الأبيض المتوسط، وليست هذه هي المرة الأولى التي يقومون فيها بذلك.

وفي خبر آخر كتبت “المساء”، أن رضيعا فارق الحياة بعدما عجز والده عن توفير مبلغ 1500 درهم طالبته به إدارة مستشفى بني ملال من أجل توفير البنزين لنقله إلى المستشفى الجامعي إبن رشد.

وأضافت اليومية إلى أن بعد انتشار فيديو الأي على مواقع التواصل الاجتماعي، يشتكي من طلب إدارة المستشفى، اتخذت الأخيرة قرارا بنقله بواسطة سيارة الاسعاف التابعة لوزارة الصحة، لكن حالة الرضيع كانت قد تدهورت ليفارق الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *