أخبار الساعة، مجتمع

فاعلون ونشطاء بأكادير يستنكرون متابعة عمالة تيزنيت للصحفي “أوبركة”

أحمد الهيبة صمداني – أكادير

بعد مقاله الذي بين فيه ”تلاعبات في توظيفات مشبوهة لأعوان سلطة بعمالة تيزنيت”، خلال شهر أكتوبر المنصرم، يتابَع حاليا الصحفي محند أوبركة، من طرف رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة تيزنيت، بتهمة السب والقذف.

وأثارت الملاحقة القضائية لأوبركة، تشكيك فئة عريضة من الإعلاميين والحقوقيين المتابعين للملف، في نزاهة الجهات المتعاطية مع الملف، مؤكدين، في تدويناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وجود “شبهة بين الجهة المدعية، والمحكمة الإبتدائية لتيزنيت”، مستدلين في ذلك بـ “عدم احترام تراتبية رفع الدعوى على الموقع كمؤسسة ثم استدعاء كاتب المقال للاستماع”.

وفي هذا السياق عبر الصحفي محفوظ آيت صالح مدير مكتب جريدة المساء بأكادير، عن قلقه الشديد إزاء تداعيات الملف على حريات الصحافة، قائلا: “حرية الصحافة في المغرب دخلت منعطفا جديدا، يمكن وصفه بلأنه الحرب الصامتة ضد كل محاولة للنبش في الملفات المزعجة”.

وزاد الباحث في مجال الإعلام في تصريح لجريدة “العمق”، أن “المضايقات التي يتعرض لها بعض الصحفيين الشباب جزء من هذه الحرب الصامتة التي تخوضها لوبيات المصالح”.

وأكد على أن “قضايا الصحافة المعروضة أمام القضاء تكتسي حساسية كبيرة، على مستوى صورة المغرب أمام المنتظم الدولي، وهناك للأسف من يسعى لخدش هذه الصورة عن طريق التضييق على الصحفيين”.

وفي الإطار ذاته، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تضامنية واسعة مع الصحفي “محند أوبركة”، رفعوا من خلالها هاشتاغات موحدة تندد بتعاطي محكمة تيزنيت مع ملفه، من قبيل #لالتكميم_الأقلام_الحرة، #حريةالتعبير_خط_أحمر، #لا_لقمع_الصحفيين_الشباب، #كلنا_محند_أوبركة، معتبرين أن “مساس حرية أي صحفي بمثابة مساس بحرية كل المغاربة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 6 سنوات

    #كلنا_محند_أوبركة ✌