أخبار الساعة، أدب وفنون، مجتمع

الوزير والصعري وعبد الرؤوف .. الوجه الآخر للفن

في كل مرة ينتشر فيها مقطع فيديو يظهر فيه فنان مغربي “هزمه” المرض، يبدأ جدل تدو رحاه حول التغطية الصحية للفنانين وانعدام “الأمان” في الوسط الفني، لكنه سرعان ما ينتهي بعد أيام وبعد انشغال الرأي العام بقضايا أخرى وبأخبار فنانين اخرين مازالت “فقاعة” الشهرة لم تغب عنهم ومازال المرض لم يطرق بابهم.
عبد الجبار الوزير و عبد الرحيم التونسي “عبد الرؤوف” وأحمد الصعري.. قد تختلف تفاصيل حكايتهم لكن “فراش المرض” وحدهم وجعل “الهم” واحد.

عبد الرؤوف .. أبناؤه يدقون ناقوس الخطر

قبل أسابيع قليلة نشر نجل الفنان المغربي تدوينة على الفايسبوك يكشف فيها دخول والده للمستشفى بعدما عانى من ضعف في التنفس.

تدوينة ابن عبد الرحيم التونسي الشهير بعبد الرؤوف جعلت الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، كما الفنانين، يعبرون عن تعاطفهم مع فنان برع في تسجيد كوميديا الموقف وخاصة دور “الرجل السادج” مما جعله يحجز مكانا مميزا بين أبرز الكوميديين المغاربة خلال التماثنينات.

ولأن التعاطف الإفتراضي لا يشفي ولا يغني من جوع كان لا بد من تدخل عاجل من جهات مسؤولة لنقله الى المستشفى العسكري حيث تلقى علاجات مستعجلة وخرج بعد أيام بصحة جيدة أو أفضل مما سبق حسب ما صرح به أبنائه لوسائل الإعلام.

عبد الجبار الوزير.. في انتظار احتمالات كثيرة

بين الفينة والأخرى، تنتشر شائعة جديدة “تقتل” الممثل المغربي عبد الجبار الوزير وتنذر بوفاته، لكنه يصر دائما على الرد على هاتفه بنفسه، يمازح المتصلين تارة ويتذمر من تكرار انتشار الشائعة تارة أخرى.

قال صاحب اللكنة المراكشية المميزة في تصريحات إعلامية سابقة أن رجله سبقته الى الاخرة بعدما بترها بسبب مرض السكري، لكنه مازال بيننا يصارع المرض وينتظر بفارغ الصبر فرصة للعودة إلى الفن وملاقاة الجمهور.

أحمد الصعري.. ولت أيام الشهرة

مازال الفنان المغربي أحمد الصعري ورغم مرور سنوات كثيرة على مرضه وتدهور حالته الصحية يوما بعد يوم، إلا أنه يصر على لوم المسؤولين عن الشأن الثقافي في كل مرة تزوره كاميرا أحد المواقع الإلكترونية.

يقول على لسان ابنته نادية أنه أعطى للفن الكثير وحان الوقت لرد الجميل ولو بزيارة أو تكريم في أحد المناسبات الوطنية أو الثقافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *