أخبار الساعة، مجتمع

تشييع جثمان عبد الجليل فنجيرو مدير “لاماب” الأسبق

جرى اليوم الأربعاء بالرباط، تشييع جثمان عبد الجليل فنجيرو، المدير العام الأسبق لوكالة المغرب العربي للأنباء، الذي وافاه الأجل المحتوم أمس الثلاثاء بالرباط عن سن يناهز 80 سنة.

فبعد صلاتي الظهر والجنازة بمسجد الأنصار، نقل جثمان الراحل، في موكب جنائزي مهيب، إلى مثواه الأخير بمقبرة سيدي مسعود، حيث ووري الثرى.

وجرت هذه المراسيم في أجواء مهيبة بحضور عدد من الصحفيين والعاملين بوكالة المغرب العربي للأنباء وحشد كبير من زملاء الراحل، والعديد من فعاليات القطاع الإعلامي فضلا عن أسرة الفقيد وأقاربه.

وفي شهادة في حق الراحل، قال الكاتب الصحفي الصديق معنينو ، إن الأسرة الإعلامية “فقدت برحيل عبد الجليل فنجيرو، أحد قيادييها الذين مارسوا هذه المهنة على مدى عقود، إلى جانب إشرافه على تكوين أطر كفأة لعبت أدوارا مهمة في المجال الإعلامي، وكذا من خلال مساهمته في تبوء الوكالة للصدارة على المستوى الافريقي والعربي، جاعلا منها صلة وصل بين العالم العربي وباقي أقطار العالم”.

من جهته قال الإعلامي والمدير الأسبق للإذاعة الوطنية محمد البوكيلي إن الراحل كرس حياته في خدمة وكالة المغرب العربي للأنباء، كما اضطلع بأدوار كبيرة في خدمة القضايا الوطنية على المستوى الإعلامي سواء داخل المغرب أو خارجه.

وبعدما ذكر بمختلف المحطات المهنية التي مر بها الراحل، كإشرافه في فترة معينة على تقديم الأخبار باللغة الفرنسية في التلفزة الوطنية، وتقلده لمنصب سفير الملك بلبنان، استحضر البوكيلي ما كان يتحلى به الفقيد من دماثة الخلق، ومن غيرة وطنية صادقة، وفق تعبيره.

يشار إلى أن الراحل، وهو من مواليد مدينة الرباط سنة 1938، ارتبط اسمه بالخصوص بوكالة المغرب العربي للأنباء، التي شغل منصب مديرها العام طيلة الفترة الممتدة من 1974 إلى 1999، ليعين بعد ذلك سفيرا للمغرب في لبنان، وعرف الراحل بحسه العالي للمسؤولية والصرامة والاحترام الدقيق لأخلاقيات المهنة. كما ان إسهامه المهني لم يقتصر فقط على صحافة الوكالة، بل طبع ببصمته الخاصة المشهد الإعلامي الوطني.

وكان الملك محمد السادس، قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أسرة المرحوم عبد الجليل فنجيرو، معربا عن “أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، في فقدان أحد أبناء المغرب البررة، المشهود له بالكفاءة والحنكة في مختلف المسؤوليات الصحفية والدبلوماسية التي تقلدها، في تشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *