مجتمع

الأساتذة حاملو الشهادات يعودون للشارع ويطالبون أمزازي بوقف التماطل (فيديو)

احتشد المئات من موظفي وزارة التربية الوطنية الحاملين للشهادات العليا، في مسيرة احتجاجية، زوال اليوم الأحد بالرباط، لمطالبة وزير التعليم الجديد بالإسراع في حل ملفهم ووقف “التماطل” في التعامل مع مطالبهم من طرف وزارة التربية الوطنية.

المسيرة التي انطلقت من ساحة باب الأحد صوب وزارة التربية الوطنية عبر مبنى البرلمان، رفع خلالها المحتجون شعارات تتهم وزارة التعليم بـ”التعنت والتماطل” في وضع حل نهائي ومنصف لملف الترقية بالشهادات العليا وتغيير الإطار، مشيرين إلى أن مختلف المرسلات الموجهة للوزير السابق منذ يناير 2016 يتم تجاهلها.

هشام الجعادي، عضو المجلس الوطني لـ”التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات لموظفي وزارة التربية الوطنية”، أوضح أن المسيرة شارك فيها ما يفوق الألف أستاذ وأستاذة من مختلف مناطق المملكة، بحضور ممثلي النقابات التعليمية، مشيرا إلى أن قوات الأمن “حاصرت” المسيرة في إحدى شوارع العاصمة، ما اضطر المنظمين إلى تغيير مسارها.

وأضاف المتحدث في اتصال لجريدة “العمق”، أن “الأساتذة أصروا على مواصلة الشكل الإحتجاجي السلمي من أجل المطالبة بهذا الحق الذي إعتبروه مكتسبا تاريخيا للأسرة التعليمية”، معتبرا أنه “لا توجد أي إرادة حقيقية لدى الوزارة لطي هذا الملف نهائيا، عبر تحقيق المطالب المشروعة لهذه الفئة المظلومة التي تطالب بالترقية بالشهادات العليا وتغيير الإطار إسوة بالأفواج السابقة”.

الجعادي قال في الاتصال ذاته، إن التنسيقية قامت بالتواصل عدة مرات مع المسؤولين في وزارة التربية الوطنية والوظيفة العمومية منذ توقف الترقية بالشهادات في يناير 2016، غير أن كل الوعود لا تجد طريقها للتنفيذ، حسب قوله، لافتا إلى أن آخر تحرك وزاري في الملف كان في عهد الوزير السابق محمد حصاد الذي أكد أن هناك لجنة تتدارس الملف، لكن دون أي نتيجة إلى حد الآن.

يُشار إلى أن حاملي الشهادات العليا من موظفي وزارة التربية الوطنية، فوج 2016-2017، خاضوا عدة احتجاجات ومسيرات واعتصامات منذ يناير 2016، من أجل الضغط على وزارة التعليم للاستجابة لمطالبهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *