آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

“وينرز” تقاطع مقابلة الوداد ضد الدفاع احتجاجا على “المعاملة المهينة”

أعلن إلتر “وينرز” الفصيل المساند لفريق الوداد البيضاوي، عن مقاطعته للمقابلة التي ستجمع هذا الأخير بالدفاع الحسني الجديدي، اليوم الأحد، برسم الدورة 19 من البطولة الوطنية، بعد أن كان مقررا إجراؤها أمس السبت، غير أن الحكم قرر إلغاءها بسبب عدم وضوح خطوط الملعب بسبب الأمطار التي شهدتها مدينة الجديدة.

وقال الفصيل المذكور، في بلاغ له توصلت به جريدة “العمق”، إن “جمهور الوداد الرياضي تنقل بشكل مكثف لمدينة الجديدة لدعم الفريق، قبل أن يتفاجئ بقرار التأجيل”، معبرا عن امتعاضه للطريقة المستفزة التي عومل بها جمهور الوداد الرياضي، بدءا من عدم إبلاغه بقرار التأجيل في حينه، رغم وجود مكبرات الصوت، ومرورا باحتجازه بالمدرجات رغم قساوة الطقس وانتهاء بقرار إعادة بيع التذاكر مرة أخرى وهو نصب واحتيال في أبهى صوره”.

وتابع قائلا: “من المجحف أن يغادر الجميع الملعب ( اللاعبين ، الحكام ، المسؤولين … ) ويظل الجمهور محاصرا بلا أي داع ووسط علامات استفهام وتساؤلات لم تجد أي جواب”، متسائلا: “هل هكذا يقابل شغف الجمهور ، هل هذا هو جزاء من يسوق عن طريقهم ملف الترشح لكأس العالم 2026”.

وأضاف فصيل إلترا “وينرز” 2005، “لقد ضقنا ذرعا من الطريقة اللاإنسانية التي نعامل بها وكأننا مجرد دمى لتأثيث الفضاء”، متسائلا:”يا ترى أي مسؤولية يتحمل الجمهور في الأخطاء اللوجيستيكية للفريق المحلي؟ ولماذا ندفع ثمن خطأ تنظيمي فادح؟ وبدل الاعتذار للجمهور وتحمل مسؤولية هذا الخطأ نتفاجئ بقرار بيع تذاكر جديدة ؟”.

واستغرب الفصيل المساند للوداد من “بلاغ إدارة الدفاع الجديدي الذي قال إنه يمكن لمن يتوفر على وصل تذكرة المباراة من ولوج الملعب غدا مع أن المسؤولين عن بوابات ملعب العبدي لا يعيدون أي وصل للتذاكر، رغم مطالبة المشجع به، فأي استخفاف هذا بالجمهور؟”.

وعزا أسباب مقاطعته للمقابلة التي ستجرى اليوم الأحد، إلى ما أسماه بـ”المعاملة المهينة”، مستنكرا “الصمت المستفز للمكتب المسير للفريق الذي لا يكلف نفسه عناء الدفاع لا على الفريق ولا على الجمهور، والأكثر من هذا يواصل سياسية التعتيم وتعطيل موقع رسمي لا يشتغل سوى عندما يريد رفع سومة بنشرقي وإقالة عموتة أما الجمهور فلا قيمة له”، متسائلا “عن من يا ترى سيعوض الجمهور الرياضي على معاناته هذه ؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *