أخبار الساعة، أدب وفنون، مجتمع

التحرش في الأغنية المغربية الشبابية.. فنانون مغاربة: نحن بريئون

في عيد الحب الماضي (14 فبراير 2018) صادق البرلمان المغربي على قانون “محاربة العنف ضد النساء” وذلك بعد 15 سنة من انبثاق الفكرة.

القانون الجديد جرم التحرش الجنسي و”بأي وسيلة كانت سواء الرسائل المكتوبة أو الهاتفية أو الإلكترونية أو التسجيلات والصور”.

تعريف التحرش الجنسي حسب القانون الجديد (الإمعان في مضايقة الغير بأفعال أو أقوال او إشارات جنسية أو لأغراض جنسية) جعل البعض يعتبر بعض الأغاني تحرشا، خاصة أن كلمات البعض منها تتضمن إيحاءات جنسية صريحة.

محمد زيات: اتهامات خطيرة

اعتبر المغني والملحن المغربي محمد زيات في تصريح خاص بجريدة العمق المغربي أن هذه الاتهامات الموجهة للأغنية المغربية “خطيرة”.

وأوضح أنه لا يرى أن الأغنية المغربية وصلت لهذا المستوى، فرغم أن بعض الأغاني تتضمن “إيحاءات معينة” إلا أننا لا يمكن أن نعتبرها أنها “تحرش” أو تحريض عليه.

وأضاف ذات المتحدث، أن هناك بعض الأغاني من جهة أخرى تحرض على العنف والتشرميل، مشددا أن اليوتيوب والأنترنيت جعلت دور الرقابة “يختفي”، فبعدما كانت القناة الأولى الباب الوحيد الذي تخرج منه الأعمال الفنية المغربية بعدما تخضع لرقابة المسؤولين، اليوم أصبح اليوتيوب باب من لا باب له.

زكرياء غفولي: أنا بريء من كل هذا


المغني الشاب زكرياء غفولي بدوره قال في تصريحات للعمق المغربي أن الاتهامات الموجهة للأغنية المغربية لا علاقة لها بالواقع، موضحا: الأغنية تعبر عن حالة معينة وعن مشاهد اتجاه إنسانة، والأغاني موجودة منذ سنين، فلماذا انتشرت ظاهرة التحرش الجنسي فقط في السنوات الأخيرة؟” يتساءل غفولي.

وقال صاحب أغنية “حوبينو” إنه يحرص على اختيار أغاني إيجائية، تدعو إلى الود والرحمة بين الرجل والمرأة لا العكس.”

وأردف: “في إحدى أغنياتي، أوجه رسالة للمرأة (في عويناتي نديرك نهز ليه أنا شانك، راني حالف البنات يغيرو منك.) وهو الأمر الذي أؤمن به، فالمرأة كائن “عظيم” ويجب علينا عدم التقليل منه، لا في الحياة الواقعية ولا الأغاني بأي شكل من الأشكال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *