آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

دراجي يحمل لقجع مسؤولية السيناريو الحاصل لملف المغرب

حمل الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي، مسؤولية السيناريو الحاصل اليوم للملف المغربي لاستضافة مونديال 2026، للجامعة الملكية لكرة القدم، لأنها بحسبه، “لم تأخذ في الحسبان كل الاحتمالات ولم تستفد من التجارب الأربعة الماضية ومن المتطلبات الجديدة لتنظيم مونديال بـ48 منتخبا”.

ولم يقف دراجي عند هذا الحد، بل حمل المسؤولية كذلك لـ”السلطات المغربية التي لم تفكر مثلا في مقايضة التنازل عن مونديال 2026 مقابل الحصول من الآن على مونديال 2030 خاصة وأنه كان واضحا صعوبة منح التنظيم لبلد عربي آخر في دورتين متتاليتين!!”.

وأشار الإعلامي الجزائري المعروفي، في مقال تحليلي منشور بجريدة “القدس العربي” اليوم الخميس، إن “الكل أجمع بما في ذلك الصحافة المغربية على أن حظوظ المغرب باتت ضئيلة بالنظر للسيناريو الذي خططت له الفيفا من خلال تكليف «لجنة مستقلة» بدراسة وتقييم الملفات على أساس معايير جديدة يقال بأنها أخذت بعين الاعتبار العدد المتزايد للمنتخبات المشاركة وعدم قدرة المغرب على استيعاب تبعاتها”.

وتحدث دراجي كذلك، عن مسؤولية الكاف في قلب الموازين بتعدادها ووزنها، حيث أكد أن “لا أحد ينكرها بعدما عجزت عن توجيه الاتحادات الإفريقية لدعم الملف المغربي علنا رغم أفضال المغرب على هيئة أحمد أحمد منذ اعتلائه الرئاسة، لكن كل هذا لا ينفي وجود مؤامرة متعددة الأطراف رغم ما يوفره الملف المغربي من إغراءات للمستثمرين العرب والأوروبيين والأمريكان في حد ذاتهم، ورغم المؤهلات العديدة التي صار يتمتع بها المغرب !!”.

وتساءل المتحدث ذاته، “هل يمكن الحديث فقط عن مؤامرة من الفيفا وتواطؤ من بعض الإخوة؟ أم يجب الوقوف عند تقصير الجانب المغربي المتمثل في الجامعة الملكية واللجنة المكلفة بتحضير وتقديم الملف وعدم استفادتهما من التجارب السابقة؟”.

وأضاف دراجي متسائلا: “هل يمكن الضغط على اللجنة المستقلة وعلى الفيفا لقبول الملف المغربي والاحتكام لأصوات الاتحاديات في الجمعية العمومية وعندها تكون الكلمة لكل أعضاء الفيفا؟ هل ستحدث المفاجأة حينها؟ وماهي تداعيات اختيار المغرب عوض ثلاثي أمريكا الشمالية؟”.

أما السؤال الكبير الذي يطرح بإلحاح، بحسب دراجي “فيتعلق بمدى قبول أمريكا الذهاب إلى تصويت مجلس الفيفا على الأراضي الروسية في الثالث عشر من حزيران وما سيحمله من مغامرة قد تخسرها بتأثير من الروس الذين سيسعون الى حرمان أمريكا من الفوز بالاستضافة لأسباب سياسية أكثر مما هي رياضية ومادية؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • قنينقاع التوفيق
    منذ 6 سنوات

    القافلة تسير والذئاب تعول على الخنازير فرق تسد. غاندي رحمه الرب كان يتمشى عاريا لكن اخلاقه لاتملكا دولة لها اربعون مليون لا اعلم إن كانوا مواطنين أم شيئ من ذاك القبيل. إلاهي نرجوا فراق اللئيم منا ومنهم تحية للدراجي على كل حال نعلم سخطه على الحالة المزرية التي تعيشها رئاسيات الفيقا.