أخبار الساعة

“حارتنا بالقدس حق” .. حملة دولية لاسترجاع حارة المغاربة بالقدس

أحمد الهيبة صمداني – أكادير

أطلقت مجموعة من الهيئات المغاربية الحملة الدولية الإعلامية: “حارتنا بالقدس حق”، يوم السبت المنصرم وتنتهي اليوم 06 أبريل الجاري، وحسب منظميها فإن “هدفها الرئيسي هو إثارة قضية حارة المغاربة وجميع أوقافهم في فلسطين إعلامياً وميدانيا في أوساط مجتمعات المنطقة المغاربية”، علاوة على “التأكيد على أنها حق تاريخي يأبى النسيان وجزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، خاصة وأنهم يعتبرون القضية الفلسطينية “شبه غائبة في المحافل والمنتديات الدولية والإعلام العربي”.

وفي تصريح للمنسق الإعلامي لمبادرة “حارتنا بالقدس حق”، يوسف بناصرية، خص به جريدة “العمق”، بين فيه أن “المبادرة أطلقتها مجموعة من الهيئات من بلدان المغرب الكبير، وهي الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في المغرب، و رابطة شباب لأجل القدس في الجزائر، وجمعيتي أنصار فلسطين وفداء في تونس، بهدف إنجاح خطوة التشبيك بين هيئات بلدان المنطقة وتوحيد جهودها في نصرة قضية الأمة المركزية وحارة المغاربة خصوصاً”.

ويضيف بناصرية في حديثة للجريدة، أن المبادرة تُعتبر “امتداد لحملة “ولنا في القدس حارة”، التي أطلقناها العام الماضي وحققت نجاحاً كبيراً سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو على المستوى الميداني في الشارع والجامعات”، موضحا أن “الفرق بينهما هو أن الشعار الذي رفعناها في الأولى يحمل دلالات معرفية وشعار اليوم (“حارتنا بالقدس حق”) يحمل دلالات حقوقية وقانونية”.

وزاد المنسق الإعلامي للحملة، قوله: “حملة السنة (“حارتنا بالقدس حق”)، جاءت ضمن سياق يعرف منعرجات خطيرة في قضية القدس دوليا، خاصة بعد محاولة ترامب الاعتراف بها عاصمة للاحتلال الصهيوني، والذي هو الآخر يستمر في تنفيذ مخططاته التهويدية وتغيير الآثار العربية والإسلامية حول المسجد الأقصى المبارك، توسيعاً للحفريات وتمهيداً لبناء مركز ديني يهودي واسع على حساب الأوقاف التي تُعتَبر في الأصل جزءا مما تبقى من حارة المغاربة”.

وأشار إلى أنها جاءت في سياق آخر “يحمل شموع أمل يخبرنا بأن القضية الفلسطينية لاتزال حية في قلوب الأمة جميعاً، والذي يتجلى في مسيرة العودة الكبرى التي أربكت الكيان الغاصب وأكدت ومازالت تؤكد للعالم أن عودة الفلسطينيين إلى أرضهم حق سيُنتَزع لا محالة ومعه بإذن الله حق المغاربة في العودة إلى حارتهم بالقدس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *