أخبار الساعة، خارج الحدود

روسيا تنفي استخدام الجيش السوري أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية

نفت وزارة الدفاع الروسية ،اليوم الأحد، الأنباء الصادرة عالميا بأن الجيش السوري استعمل أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية .

فقد نفت وزارة الدفاع الروسية ،التي يعمل مركز المصالحة الروسي في سوريا تحت إشرافها لتنظيم إجلاء المدنيين في مناطق التوتر ، استخدام سوريا للأسلحة الكيميائية في دوما بالغوطة الشرقية.

واعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن الادعاءات حول استعمال الجيش السوري لأسلحة كيماوية ،التي تناقلتها وسائل إعلام دولية ،”كاذبة ولا تقوم على أي أساس منطقي وواقعي، والمراد منها هو التشكيك في عمليات ضبط الأمن والسلام في المنطقة المعنية”.

وأضافت أن “بعض الدول الغربية تستخدم هذه المزاعم لعرقلة انسحاب “جيش الإسلام” من المدينة السورية” .

وأعربت روسيا عن استعدادها ،بعد تحرير الدوما من المسلحين، ل”إرسال خبراء روس على الفور لجمع البيانات حول الحماية الإشعاعية والكيماوية والبيولوجية ،والتأكيد على أن التصريحات التي أطلقت حول استعمال الجيش السوري لأسلحة كيماوية ملفقة وزائفة “.

ونفت سوريا من جهتها رسميا وقوع هجوم بأسلحة كيماوية بمدينة دوما بالغوطة الشرقية، واتهمت “الأذرع الإعلامية لـ”جيش الإسلام” بفبركة ذلك لاتهام الجيش السوري، في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدمه”.

ومن جانبهم ،اتهم مسلحو “جيش الإسلام” الجيش السوري، أمس السبت، بشن هجوم بمواد كيماوية فتاكة على المدنيين في مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية، وأشاروا ،استنادا الى مصادر طبية ، الى أن 35 شخصا لقوا حتفهم في هجومين استعملت خلالهما أسلحة كيماوية.

وقد ذكرت وزارة الدفاع الروسية أمس السبت، أن مسلحي “جيش الإسلام” في مدينة دوما أطاحوا بقادتهم الذين شاركوا في المفاوضات حول خروج التنظيم منها، وأقدموا على انتهاك الاتفاقات التي تم التوصل إليها.

واتهمت الوزارة الروسية مسلحي “جيش الإسلام” بزعامة القائد الجديد أبو قصي، نقض الاتفاقيات الموقعة سابقا ومنع خروج المدنيين من مدينة دوما بالغوطة الشرقية ،مستخدما إياهم دروعا بشرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *