المتعاقدون يقاطعون التكوين مجددا.. ويطالبون بـ”إسقاط” التعاقد (صور)

دخل الآلاف الأساتذة المتعاقدون، صباح اليوم الاثنين، في مقاطعة جديدة وشاملة للتكوين الحضوري بعدد من جهات المملكة، وذلك بعدما قاموا بنفس الخطوة خلال شهر يناير الماضي، بهدف “إسقاط” التوظيف بالتعاقد.

ونظم الأساتذة المتعاقدون وقفات احتجاجية أمام المراكز التي ستحتضن التكوين المقرر أن يتلقوه طيلة أيام العطلة الربيعية، مطالبين برد الاعتبار لهم واحترام إنسانيتهم، بدءا من صرف أجورهم في وقتها المحدد وصرف أجور الأساتذة لم يتوصلوا بعد بأجرتهم لحد الآن.

وأبرز منسق “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بإقليم بني ملال “م، ر”، في كلمة له، أن أهم مطالب الأساتذة هي “إعادة النظر في عقدة الإدعان تم إرجاع المطرودين وتعويضهم عن مدة التوقف وأداء أجور الأساتذة لقاء ثمانية أشهر من العمل المجاني”.

وطالب المتحدث ذاته، بـ”أداء المستحقات الشهرية في وقتها ومراجعة خطاب التعالي والاستبداد والاستقواء بالعقدة المشؤومة لتكريس التحرش بشتى أنواعه من قبل بعض المسؤولين في حق السادة الأساتذة”.

وشدد على أن الأساتذة المتعاقدين يريدون كرامتهم واحترام الجميع لهم وعدم استغلال وضعيتهم الهشة للتسلط والاستبداد، وفي المقابل، يؤكد المصدر ذاته “سنناضل بكل قوة حتى انتزاع حقنا مهما كلفنا الأمر ولو بالعودة إلى الشارع”.

وفي بلاغ لها تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، أكدت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، على “رفضها التام لسياسة التعاقد الرامية إلى ضرب المدرسة العمومية والزحف على مكتسبات الشغيلة التعليمية”.

وأكدت التنسيقية على “ضرورة المقاطعة الشاملة للتكوينات الحضورية المقررة خلال هذه العطلة لأغلب الجهات مع إرجاء فعل ذلك بالنسبة للجهات التي ستحضر هذه التكوينات في متم شهر يوليوز القادم مع الحرص على تجسيد وقفات احتجاجية”.

وأعلنت “وقوفها إلى جانب الأساتذة المطرودين تعسفا”، داعين “كل الإطارات السياسية والحقوقية والنقابية الديمقراطية والتقدمية تجسيد حضورها ودعم قضيتنا العادلة والمشروعة دون قيد أو شرط والمشاركة في كافة الأكال النضالية للتنسيقية الوطنية”.