أخبار الساعة، خارج الحدود

فيتو روسي ضد مشروع القرار الأمريكي حول استخدام “الكيميائي” في دوما

عقد مجلس الأمن الدولي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، جلسة صوت فيها على 3 مشاريع قرارات، واحد مقدم من الولايات المتحدة واثنين من روسيا. وقد استخدمت روسيا الفيتو للمرة الثانية عشرة بشأن سوريا وللمرة السادسة في موضوع الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وقد حذر السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرانسوا دي لاتر، قبل التصويت من عدم التحرك أمام الأسلحة الكيميائية والشعور بالإفلات من العقاب ما يشجع إستخدامها مرة وراء مرة.

ومشروع القرار الأمريكي، الذي أطاح به الفيتو الروسي، يدعو إلى إنشاء آلية تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة لمدة سنة واحدة قابلة للتجيد تقوم بجمع المعلومات وتحليلها وجمع عينات من المصابين ومنطقة الاشتباك، والسماح لفرق الطواقم الطبية بالوصول إلى المصابين والقيام بواجباتهم، والعمل على تحديد الجهة التي ارتكبت الهجوم الكيميائي. ويطالب مشروع القرار جميع الأطراف في الساحة السورية التعاون مع الفريق وتسهيل عمله.

وقالت المندوبة الأمريكية نيكي هايلي، إنها تشاورت مع كل أعضاء المجلس للتوصل إلى هذه الصيغة المقبلولة لمشروع قرار متوازن للرد على الهجوم الكيميائي الذي وقع يوم السبت الماضي.

وقالت إن المشروع الرئيسي “لا يشير إلى التحقيق المستقل بل روسيا تعين نفسها المحقق ونتائج التحقيق تذهب إليها. وهذا فرق كبير بين المشروعين”.

من جهته، قال السفير الروسي فاسيلي نيبنزيا إن الولايات المتحدة وحلفاءها يريدون فريق تحقيق دمية بأيديهم مثل “آلية التحقيق المشتركة”.

وهذا الاجتماع لا علاقة له بالتحقيق لأن المجموعة قد قررت من هو الجانب المذنب سلفا. وأضاف “لا تحتاجون فريق تحقيق والذي قد يحتاج إلى شهور للتوصل إلى الحقيقة ووقتا أكثر إلى معرفة الجاني.

هذا فقط حجة تساعدهم فيها جماعة الخوذ البيضاء التي تبرر لهم ما سيقومون بهم”. وقال “نحن هناك بدعوة من الحكومة الشرعية أما أنتم هناك بدعوة من الإرهابيين” .

وكانت نتيجة التصويت على مشروع القرار الأمريكي 12 مع، 2 ضد (بوليفيا والفيتو الروسي) فيما امتنعت الصين عن التصويت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *