أخبار الساعة، مجتمع

ساجد يؤكد بالرباط على ضرورة مواصلة منهج العمل الراهن في مجال السياحة

أكد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، محمد ساجد، اليوم الأربعاء بالرباط، أن مواصلة العمل في الاتجاه ذاته وتحديد نقاط الضعف والمؤهلات والعمل بشكل براغماتي، تشكل تحديات رئيسية يتعين رفعها في المجال السياحي.

وأوضح ساجد، في كلمة خلال منتدى دولي حول السياحة، نظمه مجلس التنمية والتضامن بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن السياحة في المغرب شهدت نموا استثنائيا في السنوات الأخيرة، مسجلا أنه من الضروري اليوم إزالة العقبات وتنفيذ سياسة طموحة للتنمية السياحة في جميع جهات المملكة، بما يتماشى مع ديناميات الجهوية المتقدمة القائمة.

وذكر الوزير بأن المغرب وضع السياحة، على الدوام، في صلب نظامه التنموي الاقتصادي، موضحا أن القطاع يعد الأول في المغرب الذي توفر على رؤية واستراتيجية بمشاركة العديد من الفاعلين وشركاء.

وسجل أن المغرب يتوفر على إمكانات هائلة، تشمل الحضارة والتاريخ والثقافة والاستقرار والبنيات التحتية”، مشيرا إلى أن قيم الانفتاح والتسامح وحفاوة الاستقبال والضيافة تعد رأس مال يتعين حمايته وتطويره.

وبعدما أشاد ساجد بتنظيم هذا المنتدى، الذي يهدف إلى تبادل الخبرات والأفكار مع مجموع الفاعلين والشركاء، ذكر بأن “السياحة اليوم تعد رافعة للتنمية في العالم ب 1.3 مليار سائح و 10 في المائة من فرص العمل في العالم”، مشيرا إلى أن بعض الدول تمكنت من تجاوز الأزمات بفضل هذا القطاع سنتي 2008 و2009.

وعرفت هذه المناظرة التي تنظم في إطار الندوات السنوية لمجلس التنمية والتضامن، حضور ثلة من الشخصيات والمهنيين المغاربة والأجانب الذين حاولوا تسليط الضوء على قطاع السياحة باعتباره أداة إشعاع للمغرب، فضلا عن دوره كرافعة للنمو القوي والشامل.

وعرف المنتدى الدولي، المنظم في إطار المؤتمرات السنوية لمجلس التنمية والتضامن، مشاركة ثلة من الشخصيات والمهنيين المغاربة والأجانب، حاولوا تسليط الضوء على قطاع السياحة باعتباره عاملا مساهما في إشعاع المغرب، وكذا دوره كرافعة لنمو قوي ومدمج.

وإلى جانب ساجد، شهد المنتدى على الخصوص حضور السيدين الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، ومصطفى بكوري رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، والسيدة مريم بن صالح شقرون رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والسيد لوك شاتيل وزير السياحة الفرنسي السابق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *