قبل أسابيع من مؤتمره العاشر .. الـPPS يطلق منصة للنقاش العمومي

على بعد أسابيع من انعقاد مؤتمره الوطني العاشر، المقرر أيام 11 و12 و13 ماي المقبل ببوزنيقة، أطلق حزب التقدم والاشتراكية المنصة الرقمية “نقاش. ما”، وهو”فضاء للنقاش الحر لأهم قضايا المغرب الراهن ومجال للمشاركة الفاعلة في بلورة الحلول الكفيلة بإنارة الطريق إلى المغرب الممكن”.

وجاء في تقديم الموقع، أن هذه المبادرة المدنية السياسية التفاعلية تم إطلاقها “عن طريق الإعلام البديل من أجل خلق نقاش عمومي بشكل موسع يحاول التفاعل مع أهم انتظارات واهتمامات المواطنات والمواطنين”، مضيفا هذا الموقع “نافذة مفتوحة للنقاش العمومي وفضاء للنقد وطرح المقترحات التي يمكنها أن تشكل إجابات عن الأسئلة لتي تؤرق بال المجتمع”.

وفي هذا الإطار، قال جمال بنشقرون كريمي الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاشتراكية، في تصريح لجريدة “العمق”، أنه تم إحداث هذه المنصة الرقمية “في إطار دينامية التواصل الإعلامي لحزب التقدم والاشتراكية قبيل انعقاد المؤتمر العاشر للحزب الذي سينعقد تحت شعار: دفع ديمقراطي جديد”.

وأضاف بنشقرون كريمي أن “هذا الموقع فضاء حر للتواصل بين عموم المواطنين والمواطنات أساسا الشباب بغية التعريف بأهداف حزب التقدم والاشتراكية والأفكار التي جاءت بها أطروحة المؤتمر العاشر إلى جانب الوقوف عند أهمية فتح المجال العمومي للنقاش السياسي في إطار التحسيس على المشاركة السياسية”.

وأكد أن هذه المبادرة تروم “معرفة الأحزاب عن قرب وما تقوم به من عمل تحضيري لمؤتمراتها الوطنية إلى جانب أدبياتها السياسية ومن ذلك حزب التقدم الذي يصر على أن يكون دائما وأبدا عاملا في هذا الاتجاه والعمل على التعريف بأهدافه ووثائقه وأدبياته عند كل محطة بينية إشعاعية من قبيل المؤتمر”.

وشدد الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاشتراكية على أن “الموقع سيستمر حتى بعد المؤتمر كفضاء حر للتواصل في قضايا المواطنين والمواطنات والعمل السياسي عموما بالمغرب”.

وكشف حزب التقدم والاشتراكية من خلال موقعه الجديد “نقاش. ما” أنه “سيتم الاشتغال بشكل كبير على جعل المواطن في قلب النقاش العمومي، الأمر الذي تطلب وضع نافذة رقمية تسمح بالتفاعل اليومي لجميع شرائح المجتمع بغاية إشراكهم والتفاعل معهم والإنصات لقضاياهم وتملك بدائلهم”.

واعتبر أن “هذا التفاعل من شأنه أن يخلق اهتماما كبيرا لدى الرأي العام حول جدية هذا العمل، ومدى تقديره التام لرأي المواطن وتطلعاته من خلال جعله مساهما في بناء تصورات وحلول تهم السياسات العمومية”.

هذا، ويطرح “هذا الفضاء كل أسبوع، محورا للنقاش عبر أسئلة واستطلاعات تروم بسط كل الآراء والمقترحات”، بحسب ما جاء في تقديم الموقع المذكور.