مجتمع

مراسلون بلا حدود: حرية الصحافة بالمغرب في “تراجع” ووضعها “صعب”

صنّفت منظمة مراسلون بلا حدود، في تقريرها السنوي حول حرية الصحافة الصادر، اليوم الأربعاء، المغرب في المنطقة “الحمراء” والتي تصفها المنظمة بـ”الوضع الصعب”.

وخسر المغرب، في التصنيف الجديد لمنظمة مراسلون بلا حدود نقطتين مقارنة مع العام الماضي، حيث حل في المركز 135 من أصل 180 دولة.

وتعتقد “مراسلون بلا حدود” أن هذا الاتجاه هو نفسه في شمال أفريقيا حيث “يستمر الصحفيون في التعرض للضغوط”.

وقال تقرير المنظمة إن حراك الريف “سلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها الصحفيون المغاربة والأجانب الذين يحاولون تغطية الاحتجاجات الاجتماعية أو التعامل مع المواضيع التي تعتبر من المحرمات”.

وأوضح أنه في الفترة ما بين ماي ويوليوز 2017، كان الصحفيون الذين يغطون الاحتجاجات الشعبية هدفاً لـ “موجة من القمع”، مضيفا أن المنظمة سجلت “اعتقال 14 صحافياً وصحفيًا مواطناً”، و”العديد من حالات طرد الصحفيين الأجانب”.

وترى منظمة مراسلون بلا حدود، أنه بالرغم من الإصلاحات الجارية، إلا أن قانون الصحافة في المغرب يشير إلى قانون الجنائي وقانون الإرهاب، مسجلة “عدم كفاية” القوانين التي يمكن أن تحمي الصحافي.

وفي هذا السياق، أشار التقرير إلى أن “الصحفيون في المنطقة يواجهون أحكاماً صارمة بالسجن ، لأن تحقيقاتهم مزعجة قليلاً للسلطات”.

وتطرقت “مراسلون بلا حدود” لحالة الصحافي حميد المهداوي، الذي يوجد رهن الاعتقال منذ يوليوز 2017، مشيرة أنه تم القبض عليه خلال أحداث الريف، وحكم عليه في الأول بالسجن لثلاثة أشهر وغرامة 20 ألف درهم، وفي الاستئناف تم رفع عقوبته إلى سنة نافذة.

وفي شمال إفريقيا، حلت الجزائر مباشرة بعد المغرب في المركز 136، حيث تراجعت هي الأخرى بمركزين مقارنة مع العام الماضين، في حين حافظت تونس على تواجدها في المركز 97، وتسلقت ليبيا الترتيب بحيث حلت في المركز 167.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *