الرباط تتجاوز أزمة المقابر بإطلاق الشطر الأول لإنجاز المقبرة الكبيرة

جرى، أمس الثلاثاء، فتح أظرفة إنجاز الشطر الأول من المقبرة الكبيرة بالعاصمة، وهو المشروع الذي تنجزه جماعة الرباط بشراكة مع ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومجلس عمالة الرباط، لتجاوز أزمة المقابر التي تعرفها المدينة.

وقال لحسن العمراني نائب عمدة الرباط في حديث لجريدة “العمق”، إن “المقابر التي لدينا في الرباط عمليا في طريقها إلى الامتلاء، وبقي هناك أماكن للدفن فقط بثلاث مقابر وهي مقبرة حي الرياض، ومقبرة الشهداء، والتوسعة التي قمنا بها في مقبرة الصديق”، مضيفا أنه “خلال سنة أو سنتين ستكون مدينة الرباط في حاجة إلى مقبرة”.

وأوضح العمراني أن “المقبرة الكبيرة للعاصمة الرباط ستنجز على مساحة 30 هكتارا بتراب مقاطعة اليوسفية، وستكون مقسمة إلى جزأين، الأول خاص بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والثاني للخواص، ويدخل في منطقة تدخل وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق”، مشيرا أن “هذه الأخيرة هي التي ستقوم بمسطرة نزع الملكية من أجل إقامة المشروع”.

وأردف نائب عمدة الرباط، أن “الجزء الذي ستبدأ فيه الأشغال هو الخاص بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتلقت الجماعة في هذا الصدد 13 عرضا، وبعد فحصها، تم الاحتفاظ بعرض إحدى الشركات بمبلغ 4 ملايين درهم، ومن المنتظر أن تنطلق الأشغال فيها في الأشهر القليلة المقبلة”.