مجتمع

إغلاق “أكشاك” تدوير النفايات بالبيضاء يثير تساؤلات.. ومسؤول يوضح

طرح عدد من البيضاويين تساؤلات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي تدور رحاها حول أسباب إغلاق أكشاك أو حاويات مخصصة لتدوير النفايات الصبلة بسيدي معروف (خلف عمالة عين الشق).

وكتب أحمد أحمد شيتاشني، باحث في الأنطروبولوجية الحضرية وأحد مؤسسي المجموعة الفايسبوكية “أنقذوا الدار البيضاء” في تدوينة نشرها يوم أمس الثلاثاء: “هل يمكن لمجلس المدينة ان يشرح لنا لماذا تصلح هذه الحاويات المغلوقة باستمرار وما هو المراد منها، وما هي الميزانية التي رصدت لها من جيوب دافعي الضرائب ؟ ولأي هدف؟”.

وتفاعل عشرات الأعضاء مع التدوينة التي نشرها شيتاشني، حيث علق أحدهم :” ربما الغرض منه الإشهار والدعاية ليس أكثر.”

بدوره، أوضح حسن المنصوري رئيس جمعية وفاق للأعمال الاجتماعية والمحافظة على البيئة (المسؤولة على تسيير الأكشاك الستة الموزعة في أحياء الدار البيضاء بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية) أن الغرض من هذه الاكشاك هي إطلاق حملات تحسيسية لفائدة سكان عدد من أحياء مدينة الدار البيضاء.

وأضاف في تصريح لجريدة العمق المغربي: “الأكشاك معلقة بسبب التوقيت الرمضاني وبسبب عدم الإقبال” مشيرا أنه وقبل رمضان وتحديدا قبل خمسة أشهر كانت الأكشاك تفتح أبوابها من 10 صباحا إلى الرابعة بعد الزوال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *