أدب وفنون

الأعرج يستعرض حصيلة أبريل وماي.. 1900 نشاط ثقافي وفني

كشفت وزارة الثقافة والاتصال أن المسرح والكتاب جاءا في مقدمة الأنشطة الثقافية المنظمة في شهري ماي وأبريل، بما مجموعه 836 نشاط وأزيد من 1900 نشاط ثقافي وفني متنوع كحصيلة شهري أبريل وماي.

واعتبرت الوزارة في بلاغ صحفي لها توصلت جريدة العمق المغربي بنسخة منه “الفعل الثقافي المتواصل على امتداد الخريطة الوطنية تعبيرا عن حجم الإنتاج والاستهلاك الثقافيين وبالتالي مؤشرا على الوضعية العامة لعلاقة المواطن بقضايا الفكر والثقافة. وبغض النظر عن الطرح المرتبط بالكم والنوع، فإن تقاليدنا في الاستهلاك الثقافي لازالت، كما هو معروف، متدنية في الجانبين معا. وباعتبار إفراز “النوعي” يمر بالضرورة عبر تراكم “الكمي”، فإننا نشتغل في قطاع الثقافة، فضلا عن باقي التدابير المؤسسية التي تسعى للتنمية الثقافية وبالتالي إفراز صناعات ثقافية، على تحفيز المصالح الجهوية اعتماد تنشيط ثقافي متواصل متبوع بالتقييم والجزاء. كانت هذه الصيغة قد أعلنت بتزامن مع إعطاء انطلاقة الموسم الثقافي يوم 12 أكتوبر 2017 انطلاقة الموسم الثقافي الذي كان متبوعا بسن تقليد يتمثل في تقديم حصيلة إنجازات على رأس كل شهرين بما يضمن تواصل الفعل الثقافي على مدار السنة من جهة، وتكوين صورة واضحة عن مكامن القوة ومواطن الضعف وتوزيع الأنشطة الثقافية والفنية على التراب الوطني من جهة أخرى.”

وأضاف ذات المصدر “بعد تقديم ونشر حصيلة شهري فبراير ومارس، يسر الوزارة أن تواصل هذه العملية بتقديم حصيلة شهري أبريل وماي التي تعد حصيلة كمية تصاعدية مقارنة مع الحصيلة السابقة، كفيلة بإرساء تقليد تنافسي بين الجهات سيسفر بدون شك عن بناء تراكمي نوعي متواصل في الزمان وممتد في المكان، يلبي أوسع الحاجيات والتطلعات، وهكذا فقد بلغت حصيلة الشهرين ما يتعدى1900 نشاطا ثقافيا وفنيا متنوعا، 324 منها موجهة للطفل”

وأشار البلاغ أن جهة فاس- مكناس عرفت تنظيم أزيد من 334 من الأنشطة الموزعة بين 86 عرضا مسرحيا و46 نشاطا موسيقيا و25 نشاطا للفنون التشكيلية و33 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية ( ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض). وفي مجال المعارض التراثية والأنشطة التحسيسية، تضم الحصيلة 39 نشاطا. أما المجال السينمائي فقد سجلت الجهة 12 نشاطا، بينما بلغت الأنشطة المرتبطة بالطفل 70 نشاطا، كما نظمت ما مجموعه 14 نشاطا موازيا متنوعا، بالإضافة إلى 9 مهرجانات.

كما سجلت جهة الدار البيضاء- سطات في حصيلتها أزيد من 310 نشاطا متنوعا يتوزع على الشكل التالي: المسرح 102 عرضا، الموسيقى 26 فقرة ونشاطا، الفنون 59 نشاطا، الكتاب 59 نشاطا، المعارض التراثية 12 نشاطا، فيما سجلت الأنشطة المخصصة للطفل 29 نشاطا فنيا وثقافيا وترفيهيا، علاوة على 15 مهرجانا، و8 عروض سينمائية.

أما جهة الرباط- سلا – القنيطرة، فقد سجلت ما يناهز248 نشاطا، ضمنها 80 نشاطا مرتبطا بالمسرح، و27 نشاطا موسيقيا و10 أنشطة للفنون التشكيلية، و59 في مجال الكتاب والقراءة العمومية (ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض) بالإضافة إلى 3 مهرجانات. أما أنشطة الطفل فقد بلغت 69 نشاطا متنوعا.
وعرفت جهة طنجة- تطوان تنظيم ما مجموعه211 نشاطا موزعا بين 27 عرضا مسرحيا و42 نشاطا موسيقيا و8 أنشطة من صنف الفنون التشكيلية و55 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية ( ندوات، محاضرات، قراءات شعرية،). كما تم تنظيم 11 معرضا و45 من الأنشطة المتنوعة الموجهة للطفل. وفي المجال السينمائي تم تسجيل 8 أنشطة، علاوة على 12 مهرجانا متنوعا و3 أنشطة متفرقة.

بدورها جهة درعة – تافيلالت، عرفت تنظيم 35 عرضا مسرحيا، و20 عرضا موسيقيا و10 أنشطة للفنون التشكيلية، و42 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية ( ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض) ، وفي مجال المعارض التراثية والأنشطة التحسيسية بلغ العدد 10 معارض، كما احتضنت الجهة 10 مهرجانات و13 نشاطا مختلفا، فيما بلغت الأنشطة الموجهة للأطفال 23 نشاطا. علاوة على الأنشطة المرتبطة بالسينما التي بلغت 8 عروض. وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 171 نشاطا.

وبخصوص جهة بني ملال- خنيفرة، فقد كانت الحصيلة تنظيم ما يناهز 15 عرضا مسرحيا، و23 عرضا موسيقيا و8 معارض تراثية و 15 معرضا فنيا فيما سجلت الأنشطة المرتبطة بالكتاب ما مجموعه 49 نشاطا والأنشطة الموجهة للأطفال 24 نشاطا، فيما 14 من الأنشطة موزعة بين السينما وأنشطة متفرقة. وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 148 نشاطا.

وعرفت الجهة الشرقية تنظيم ما مجموعه 139 نشاطا ثقافيا منها 34 عرضا مسرحيا و34 عرضا موسيقيا و6 أنشطة للفنون التشكيلية و22 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية ( ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض). وفي مجال المعارض التراثية والأنشطة التحسيسية، تضم الحصيلة 5 أنشطة. أما الأنشطة الموجهة للأطفال فعددها 21 نشاطا، بالإضافة إلى 4 أنشطة سينمائية و5 أنشطة فنية متفرقة و8 مهرجانات.

واحتضنت جهة مراكش آسفي 22 عرضا مسرحيا و19 عرضا موسيقيا و37 نشاطا يهم مجال الكتاب والقراءة العمومية ( ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض) مع تنظيم 7 معارض فنية وتراثية، كما احتضنت 17 نشاطا موزعا بين السينما والطفل، وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 102 نشاطا.
أما جهة العيون الساقية الحمراء، فقد سجلت ما مجموعه 87، حيث تم تنظيم 12 على مستوى المسرح، و7 أنشطة موسيقية و7 معارض تراثية و3 فنية، وفي ما يخص الكتاب، فقد بلغت الحصيلة 32 نشاطا ثقافيا وأدبيا، بينما بلغت الأنشطة الموجهة للطفل 4 أنشطة، واحتضنت الجهة حوالي 9 مهرجانات و 3 عروض سينمائية، و10 أنشطة متفرقة.

وعلى مستوى جهة سوس- ماسة بلغ عدد الأنشطة المنظمة 82 نشاطا، منها 19 عرضا مسرحيا، 9 عروض موسيقية، 12 نشاطا موزعا بين المعارض التراثية والمعارض التشكيلية، فيما بلغت الأنشطة المتعلقة بالكتاب والندوات واللقاءات الفكرية والأدبية 16 نشاطا. أما الأنشطة الموجهة للطفل فعددها 13، بالإضافة إلى تنظيم 4 مهرجانات، و9 أنشطة متفرقة.
احتضنت جهة الداخلة- وادي الذهب، ما مجموعه 51 نشاطا، وجهة كلميم واد نون 27 نشاطا.

“بهذه الحصيلة إذن، يتجاوز عدد الأنشطة المنظمة بمختلف جهات المملكة، 1900 نشاطا متنوعا جاء في الكتاب في مقدمة التصنيف بما يناهز 434 نشاطا يليه المسرح بما مجموعه 432 نشاطا وبلغت الأنشطة المرتبطة بالطفل 324 نشاطا” يشير المصدر نفسه.

وأكد بلاغ وزارة الثقافة والاتصال أن عدد الأنشطة عرف تصاعدا بأزيد من 700 نشاطا مقارنة مع حصيلة الشهرين الماضيين. و”إذ نسجل هذا التقدم بانطباع إيجابي من الجانب الكمي، فإنه يبين أيضا حجم التفاوت بيم الجهات. لذلك، فإنه عملا مكثفا يظل ضروريا للرفع الكمي والنوعي للأنشطة الثقافية بما يستجيب لحاجيات تعميم الفعل الثقافي الجيد على مجموع التراب الوطني بشكل ديموقراطي ومتوازن. فيما تقييم هذا الفعل الثقافي الجهوي، يتطلب قراءة موضوعية تستحضر مختلف زوايا النظر ومختلف الحوافز والاكراهات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *