أخبار الساعة، منوعات

الأمير وليام يزور الأماكن المقدسة وقبر جدته الكبرى في القدس

زار الأمير البريطاني وليام يوم الخميس حرم المسجد الأقصى في القدس والذي يقع في قلب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كما زار الحائط الغربي.

ويوم الخميس هو آخر أيام زيارة الأمير وليام لإسرائيل والأراضي الفلسطينية والتي تعد أول زيارة رسمية من نوعها يقوم بها عضو بارز في العائلة المالكة البريطانية.

وصافح وليام عددا من رجال الدين ثم دخل إلى مسجد قبة الصخرة ثم إلى المسجد الأقصى. وبعد ذلك بدقائق توجه برفقة حاخامات إلى الحائط الغربي عبر ممر شكلته حواجز الشرطة التي أبقت حشدا من المتابعين بعيدا.

ويعد مستقبل القدس أحد أعقد القضايا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود. وشهد الحرم القدسي على مدى سنوات اشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

ووضع الأمير الذي كان يرتدي القلنسوة التقليدية اليهودية ورقة بين أحجار الحائط الغربي وبسط راحة يده على الحائط وانحنى للأمام في لحظات تأمل صامت.

وقبل أن يزور الأمير وليام، حفيد ملكة بريطانيا والثاني في ترتيب ولاية العرش، الموقع زار أيضا قبر جدته الكبرى الأميرة أليس في القدس، وهي أميرة كرمتها إسرائيل لإيوائها يهودا في اليونان عندما كانت تحت الاحتلال النازي أثناء المحرقة.

والأميرة أليس، أميرة باتنبرج واليونان، هي والدة زوج الملكة إليزابيث، ودفنت في سرداب في كنيسة مريم المجدلية الروسية الأرثوذكسية والتي تقع على جبل الزيتون خارج جدران البلدة القديمة في القدس.

وتوفيت في لندن في 1969 بعد أن طلبت أن تُدفن في القدس إلى جوار عمتها التي كانت راهبة مثل أليس.

وفي 1993 تم ضمها إلى الحاصلين على لقب ”الصالحين بين الأمم“ وهو أرفع تكريم يمنحه مركز ياد فاشيم التذكاري للمحرقة لغير اليهود وذلك لإخفائها ثلاثة من أفراد أسرة يهودية في قصرها في أثينا خلال الحرب العالمية الثانية.

وزار الأمير وليام يوم الأربعاء الضفة الغربية المحتلة حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتجول في مخيم للاجئين في يوم مر فيه أيضا بمدينة تل أبيب الساحلية.

وفي كلمة يوم الأربعاء في القدس قال للفلسطينيين ”لم تذهبوا طي النسيان“.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *