أشاد أعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بجهود  محمد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، في الرقي بالمنظومة التعليمية من كافة المناحي بالمغرب لتحقيق استراتيجية الدولة في هذا القطاع 2015/2030 .

وجاء هذا التنويه من شيوخ  الحزب في اجتماع المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والذي ترأسه عزيز أخنوش بصفته رئيسا لحزب”أغراس أغراس”، المنعقد أمس السبت 14 يوليوز 2018 بالمقر الجهوي للحزب بمدينة طنجة.

وأشاد الحزب في بيان توصلت جريدة العمق بنسخة منه، بالإجراءات المتخذة في مجال التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تتماشى وتصورات حزب التجمع الوطني للأحرار لإصلاح القطاع، ومن هذه الإصلاحات مبادرة تعميم التعليم الأولي،  والتي سيتم استهلالها بإطلاق البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي تحت شعار: “مستقبلنا لا ينتظر”، يوم الأربعاء 18 يوليوز 2018، بالمركز الدولي للمؤتمرات محمد السادس بالصخيرات، بشراكة مع منظمة اليونسيف ومؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية،  وسيتم التوقيع  خلال هذا اللقاء على العديد من اتفاقيات الشراكة مع ممثلي بعض الجماعات الترابية والشركاء السوسيو اقتصاديين والمجتمع المدني والفاعلين بالقطاع الخاص بغاية المساهمة في تطوير وتعميم التعليم الأولي..

النائب البرلماني عبد الله الغازي وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، قال بأن إصلاح التعليم أولوية وطنية، وعليه إجماع وطني من أعلى سلطات البلاد، وإصلاحه مدخل يجب أن يكون عليه إجماع وطني، وبالتالي فالحزب حسب تصريح الغازي يثمن كل المبادرات الرامية إلى الرقي بالمنظومة التعليمية، وإشادته بعمل الوزير أمزازي لم يأت من فراغ، فالحزب سبق وأن قدم وصفته من خلال كشفه في مدينة أكادير عن برنامج مسار الثقة، والذي يرتكز على إصلاح ثلاث قطاعات:التعليم فالصحة والتشغيل.

وأضاف الغازي في تصريحه لجريدة العمق بعد اجتماع السبت بمدينة طنجة”الحزب يرى اليوم بأن الوزارة الوصية على قطاع التربية والتعليم تسير نحو تحقيق أفكاره، والتي هي بالمناسبة مِلك للوطن، وبالتالي لا يسعه إلا أن يعبر عن ارتياحه، فالاجازة في مهن التربية والتكوين، وأولوية التعليم الأولي، كلها إصلاحات بدأت ترى النور، ولابد من باب التضامن الحكومي  أن نشيد بعمل الوزارة”

وحسب ذات البيان، وبعيدا عن مجال التربية والتعليم، استعرض المكتب السياسي لحزب الحمامة في اجتماعه، أهم القضايا السياسية التي يعيشها المغرب، وقدم رئيسي الفريقين البرلمانيين بمجلسي النواب والمستشارين عرضهماه

وخلص اللقاء على “أن الحزب سيواصل العمل عبر مساهمته في مقاربة  القضايا الاجتماعية كخيار أولوي من خلال تركيز عمل الحكومة على القطاعات الحيوية وإيلائها الأهمية القصوى، دون الإلتفات للمناوشات السياسوية التي لن تفيد المواطن ولا الوطن”.

وفي الأخير صادق المكتب السياسي على قرار تعيين محمد الأمين حرمة الله منسقا جهويا للحزب بجهة الداخلة وادي الذهب، وخمس تعيينات جديدة تهم بعض الإخوة المنسقين الإقليميين طبقا للنظام الأساسي للحزب.