سياسة

الكثيري: علاقاتنا بتركيا تراوحت بين الحيطة والحذر والتعاون أحيانا

قال المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، إن العلاقات بين المغرب وتركيا تراوحت بين الحيطة والحذر وسوء الفهم حينا، والتعاون أحيانا أخرى.

وأكد الكثيري، في كلمة له، على هامش لقاء حول “المغرب وتركيا 500 سنة من الذاكرة المشتركة” ، الذي نظمته المندوبية السامية لقدماء المقاومين بشراكة مع السفارة التركية بالمغرب اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الحديث عن العلاقات المغربية التركية ما دامت تركيا هي الوريث الشرعي لحقبة الدولة العثمانية من منظور تاريخي، حديث ذو طعم خاص لا يتذوقه إلا المؤرخون العارفون بتاريخ العالم في العصر الحديث.

وتابع المتحدث ذاته، أن “الذاكرة التاريخية المشتركة، هي أوسع وأرحب تاريخيا من أن يحصرها البعض عنوة وعن قصد، في مناوشات جانبية مع الإيالة الغربية للامبراطورية العثمانية”، مؤكدا أن “الشعبين تمازجا انسانيا وثقافيا وتمازجا حضاريا”.

وأبرز المندوب السامي، أن العلاقات بين البلدين في الغالب الأعم، كان يطبعها الود الاحترام المتبادلان، بالرغم من الشوائب التي مردها الأخبار الواصلة للباب العالي عبر أكثر من وسيط آنذاك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *