مجتمع

موظفة تتهم رئيس جماعة بأزيلال بحرمانها من حقوقها الإدارية

اتهمت خديجة، موظفة بجماعة زاوية أحنصال بإقليم أزيلال، رئيس الجماعة بحرمانها من إجازتها السنوية بمبررات لا أساس لها من الصحة ولا تمت للإدارة بصلة.

وأشارت الموظفة في تظلم وجهته إلى عامل إقليم ازيلال والكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات الترابية بازيلال، تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، أنه منذ يونيو 2017 وهي تواجه ما وصفتها بتعسفات الرئيس.

وأوضحت في التظلم ذاته أن الرئيس يحاول الانتقام منها إداريا رغم أن الخلاف الذي يوجد بينها وبين الرئيس لا علاقة له بالإدارة ويعود إلى شهر رمضان ما قبل الماضي عندما قامت بمنع آلة حفر كبيرة كانت تشق طريقا بالقرب من منزلها الهش، والذي قامت بكرائه من الجماعة، من الاستمرار في الحفر، وهو الأمر الذي لم يتقبله الرئيس.

وأضافت خديجة آيت ولحسن في تظلمها أن رئيس الجماعة حرمها من حقوقها بما فيها التعويضات التي توصل بها جميع الموظفين والأعوان وقام باستثنائها، وجردها من مهامها عن طريق مدير المصالح ورئيس قسم الموارد البشرية بالجماعة ذاتها وبدون قرار كتابي.

وطالبت أيت ولحسن في الوثيقة ذاتها بتدخل الجهات المعنية لوضع حد للنزاع المفتعل، خصوصا وأن الرئيس يسعى إلى إجراءات قاسية، كما هددها بذلك مدير المصالح بجماعة زاوية أحنصال، وفق لغة الوثيقة ذاتها.

وفي اتصال برئيس جماعة زاوية أحنصال، الذي يُعدّ الأصغر سنا بالمغرب، قال إن الموظفة استنفدت عطلتها السنوية المحددة في شهر واحد، متهما الموظفة المعنية برغبتها في الاستفادة خارج القانون، وفي مسألة التعويضات أشار الرئيس إلى أن من صلاحياته منحها للمستحقين ومنعها عمن لا يستحقها، على حد تعبيره.

وحول موضوع الخلاف بسبب منع الموظفة لآلة الحفر من الاستمرار في اشغال بالقرب من المنزل الذي تقطنه، قال الرئيس في تصريح لجريدة “العمق”، إن المعنية لا تملك منزلا بل هو منزل في ملكية الجماعة وإنه من حقه أن يزيل هذا البيت إن هو أراد ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *