قال عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والفلاحة والمياه والغابات، إن تعيين الملك محمد السادس، إسماعيل أبو الحقوق عاملا جديدا لإقليم إنزكان آيت ملول، يأتي رغبة منه في ضخ دماء ونفس جديدين بالإدارة الترابية للإقليم.
وأضاف أخنوش في كلمة له بمناسبة إشرافه على تنصيب أبو الحقوق عاملا جديدا على إنزكان، بأن التعليمات الملكية دعت للتنزيل السليم لاستراتيجية المملكة وسياسته، خصوصا في ما يخص اللاتمركز الإداري بهدف التنمية الشاملة وتحسين المؤشرات الاجتماعية وتحسين وضعية الساكنة.
وأكد مبعوث الحكومة بأن تنصيب العامل الجديد من شأنه أن يعطي نفسا جديدا للإدارة الترابية بإنزكان أيت ملول في إطار اللا تمركز الإداري، وذلك بما يخدم التنمية الشاملة لهذه العمالة، وبالتالي تحقيق سبل العيش الكريم للمواطنين في انسجام تام مع توجيهات الملك محمد السادس.
وذكر الوزير في هذا السياق بحرص عاهل البلاد على التتبع الشخصي لمختلف المشاريع التنموية التي تعرفها جهات المملكة، مشيرا إلى أن عمالة إنزكان آيت ملول شهدت خلال العشرين سنة الماضية ميلاد عدد من المشاريع التنموية في مجالات كثيرة، غير أن تلك المنجزات على أهميتها تبقى دون الطموحات المراد بلوغها على الصعيد الاجتماعي.
وأكد أن الملك يحرص على إيلاء أهمية قصوى للشق الاجتماعي في النموذج التنموي الوطني الجديد، مبرزا أن خطاب الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش الأخير شكل خارطة طريق واضحة لتنزيل نموذج للتنمية المتجددة القائمة على مبادئ العدالة الاجتماعية والمجالية، وتهدف إلى تحسين ظروف عيش المواطنين.
وبعدما هنأه على الثقة الملكية التي حظي بها، دعا أخنوش العامل الجديد لإنزكان آيت ملول للعمل على المواكبة الجيدة للمشاريع التنموية في مختلف الجماعات الترابية للعمالة، خاصة منها ذات الطابع الاجتماعي، وذلك وفق مقاربة تشاركية مع باقي الفاعلين من هيئات منتخبة وإدارات عمومية ومجتمع مدني.
يُشار أن حفل التنصيب حضره على الخصوص والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، أحمد حجي، وعدد من رؤساء وأعضاء الهيئات المنتخبة ومنظمات المجتمع المدني المحلي، والسلطات القضائية بالعمالة، ورئيس المجلس العلمي المحلي، والسلطات المدنية والعسكرية.
اترك تعليقاً