مجتمع

حفظ المغاربة للأدوية في الثلاجة .. قرار صحي أم مضر؟

يختار أغلب المغاربة الاحتفاظ بالأدوية التي يستعملونها في الثلاجة وتحديدا في بابها، فهل يعتبر قرارا ذو فائدة على صحة الإنسان أم أنه قرار خاطئ؟

لابد وقبل اختيار مكان حفظ الأدوية، قراءة نشرة الدواء للتعرف على الطريقة المثلى لاستخدام الدواء وكيفية تخزينه، حيث يتم ذكر درجة الحرارة الموصي بها لحفظ الدواء (درجة حرارة الغرفة، أم درجة حرارة منخفضة).

وهناك العديد من الأدوية التي تحتاج درجات حرارة منخفضة، لذا لابد من حفظها في الثلاجة، مثل الأنسولين لعلاج مرض السكري، وقطرات العين، وبعض أدوية أمراض القلب، وبقاء هذه الأدوية خارج الثلاجة، وتعرضها لحرارة مرتفعة خاصة في فصل الصيف، قد يؤدي لفسادها ويشكل خطورة على صحتك.

إن الحرارة تؤثر سلبا على الدواء، خاصة الأدوية التي يوصي بالاحتفاظ بها في الثلاجة فما الذي يحدث لهذه الأدوية عند انقطاع الكهرباء في فصل الصيف، وتعرضها لدرجات حرارة عالية؟ قد تفقد بعض الأدوية فعاليتها، وأدوية أخرى قد تتغير تركيبتها، وتسبب آلام في المعدة، وتؤثر سلبا على الكليتين، لذلك ينصح باستشارة الأطباء أو الصيدلاني في هذه الحالة.

و بخصوص باب الثلاجة، حذرت خبيرة التخزين المسؤولة في شركة “سبيس ستشايشن” فلاتكا ليك، من الاحتفاظ ببعض الأشياء المهمة فيه، حيث اعتبرته أسوأ مكان للحفظ على الإطلاق؛ نتيجة لقيام الناس بفتحه به باستمرار طيلة اليوم، وحين يحصل ذلك، يتعرض ما فيه لدرجات متفاوتة من الحرارة، ويصبح أكثر عرضة لأن يفسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *