سياسة

اتفاقية الصيد البحري .. سياسيو سوس ماسة بين التثمين والإنتقاد (فيديو)

ثمن أعضاء المجلس الجهوي سوس ماسة، النقطة التي أدرجها المكتب المسير في الدورة الاستثنائية المنهقدة صبيحة أمس الاثنين، والمتعلقة بالدراسة والتصويت على تطورات قطاع الصيد البحري وآثار الاتفاقية بين المغرب والاتحاد الاوربي على مستوى الجهة.

ولم يتوقف الفرقاء السياسيون المكونون لتشكيلة المجلس عند حد التثمين، بل أدلوا بمجموعة من الملاحظات والانتقادات في تصريحات متفرقة استقتها العمق.

وفي كلمته الافتتاحية والرسمية، قال محمد احمامو المندوب الجهوي للصيد البحري بجهوس سوس ماسة، بأن تجديد اتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوربي يعتبر ضربة قاضية لأعداء الوحدة الترابية، ويأتي بعد أربع لقاءات.

وأضاف ذات المتحدث في تصريح لجريدة “العمق”، بأن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى، تهم محاور أساسية، بحيث تشمل المياه الإقليمية المغربية بالمناطق الجنوبية، إضافة إلى زيادة الدعم المالي السنوي والمقدر بـ 58.2 مليون يورو، مقارنة مع الاتفاقية السابقة التي كانت بـ 40 مليون يورو.

كما تم الاتفاق مبدئيا على الزيادة في عدد البحارة المغاربة، الذين سيعملون فوق البواخر الأوربية من 444 بحار، إلى 487، واستثنت  الاتفاقية الصيد في مياه البحر الابيض المتوسط، وصيد بعض المنتوجات البحرية، كما فرض المغرب أن يكون فوق ظهر كل مركب أوربي مراقبين علميين مهمتهم مراقبة مايتم اصطياده، للتعرف على مدى مطابقته للمعايير الوطنية والدولية، إضافة إلى تجهيز هذه البواخر بنظام تعقب يمكن من معرفة تحركاتها بجهاز تعقب مركزه الرباط.

من جهتهم، ثمن الفرقاء السياسيون في المجلس الاتفاقية، خاصة وأنها تأتي في سياق سياسي يتعلق بالوحدة الترابية الذي يوحد المغاربة، وصوتوا بالأغلبية باستثناء امتناع عضو واحد عن التوصيت من الحزب الاستراكي الموحد، وألحوا على ضرورة أن تكون الاتفاقية فأل خير على الاقتصاد وخاصة الصيد البحري بموانئ جهة سوس ماسة.

وطالبوا بالاهتمام بالصيد التقليدي وإدماج مهنييه في الإتفاقية حتى يستفيدوا بدورهم، مع منح اهتمام أكثر لميناء أكادير حتى يصبح في مصاف الموانئ الكبرى كما هو الحال بطنجة والدار البيضاء.

وطالب بعض أعضاء المجلس، من الرئيس والمكتب المسير والسلطات الوصية، أن يكون التشاور في محطات أخرى واشراك ممثلي الجهات في التفاوض في مستويات عليا، داعين إلى العمل على إخراج قوانين الجهوية الموسعة في أقرب الاجال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *