اقتصاد، سياسة

الصين تلزم بدعم وحدة المغرب .. والملك يدعو بينغ لزيارة المملكة

عبر الرئيس الصيني شي جين بينغ، عن التزام بلاده بدعم قضية الوحدة الوطنية للمغرب، وذلك على هامش استقباله، أمس الأربعاء، لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني على هامش قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي.

وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة، أن الرئيس الصيني أكد خلال مباحثات أجراها مع العثماني، أن الجمهورية الصينية ملتزمة بدعم قضية الوحدة الترابية المغربية، سواء في إطار العلاقات الثنائية، أو على مستوى المحافل الدولية.

وأبرز البلاغ أن رئيس الحكومة أوضح بأن الرئيس الصيني أكد اهتمام بلاده بالسياسة الإفريقية للملك محمد السادس، وحرصه على تطوير التعاون الثلاثي الصيني المغربي الإفريقي من أجل دعم التنمية في إفريقيا.

وكشف البلاغ أن رئيس الحكومة سلّم رئيس الصين الشعبية خطابا مكتوبا من الملك محمد السادس، أكد من خلاله التزام المغرب بتطوير الشراكة الاستراتيجية مع جمهورية الصين، كما دعا من خلاله الرئيس الصيني لزيارة المغرب في أقرب الآجال.

إلى ذلك، التقى رئيس الحكومة عدد من مدراء الشركات الصينية الذين عبروا رغبتهم في الاستثمار وتطوير شراكات مع المغرب، وذلك خلال الزيارة التي قام بها أمس الأربعاء للحديقة التكنولوجية بالعاصمة الصينية بكين، واطلع خلالها على عدة تجارب رائدة في مجالات تكنولوجية متطورة جدا.

وأوضح بلاغ لرئاسة الحكومة أن مسؤولي عددا من هذه الشركات قد أبدوا اهتمامهم بالاستثمار في المغرب، واستعدادهم لنقل تجارب شركاتهم إلى دول أفريقية، من بينها المغرب، وكذا انخراطهم في المبادرات الجديدة التي أطلقها شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية بمناسبة افتتاحه لأشغال القمة الثالثة لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي يوم الاثنين 3 شتنبر 2018.

وأضاف المصدر ذاته أن رئيس الحكومة زار شارع الابتكار “innov way” في قلب العاصمة بكين، التي جعلت منه الصين حاضنا للشركات الصاعدة، وهو ما ساهم في دعمها في مراحل انطلاقها الأولى، مستفيدة في ذلك من النظام البيئي التكنولوجي الذي توجد فيه.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الشارع يمكّن من جلب كفاءات عالية من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يضاعف من فرص التلاقح والتعاون المتبادل، ويسرع من وتيرة الاختراع والابتكار، كما أدى ذلك إلى تشجيع تأسيس مقاولات جديدة، استطاعت في وقت وجيز، تطوير تكنولوجيات بالغة الدقة وتحقيق أرقام معاملات مرتفعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *