خارج الحدود، منوعات

اعتقال دعاة بالسعودية.. اتحاد العلماء يدعو الحكام المسلمين للتدخل

أدان الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين الإعتقالات التعسّفية والمحاكمات السرية في السعودية، داعياً إلى إطلاق سراح سجناء الرأي من السجون السعودية.

وأوضح الإتحاد في بلاغ له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنه تلقى “ببالغ القلق والألم”، بدء محاكمة سجناء الرأي من العلماء والمفكرين والمصلحين في السعودية، ومنهم الشيخ سلمان العودة وموسى الشريف ونصر العمر وسفر الحوالي عوض القرني وغيرهم.

ودعا الاتحاد الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي، قادة العالم الإسلامي إلى التدخل لإطلاق سجناء الرأي في السعودية، مؤكداً أنهم منسيّون في سجون المباحث السعودية منذ وقت طويل، منددا بالمحاكمات السرية واعتقال رجال الدين والمفكرين.

وأضاف أنهم لم “يقوموا بثورة على الدولة، وإنما وجهوا نصحهم الخالص دون نفاق ولا محاباة، فكان جزاؤهم السجن والعقاب في بلد أسس على أساس مرجعية الإسلام وعقيدة التوحيد”.

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يضم عشرات الألاف من العلماء من جميع العالم وعشرات الجمعيات والمؤسسات العلمائية، حذر من أن “معاداة العلماء وسجنهم لقول الحق أو الدعوة للصلح أو التحذير من ارتكاب مخالفات شرعية بالسعودية نذير شؤم وعقاب”.

وبخصوص تصنيف بعض الدول لاتحاد العلماء المسلمين ضمن قائمة الإرهاب، أوضح البيان أن الاتحاد “وقف ضد الإرهاب وفضح الجماعات الإرهابية التي صنعتها بعض الدول، وذلك في الوقت الذي كانت فيه بعض الدول تتبنى المناهج والجماعات التكفيرية”.

وطالبت النيابة العامة في السعودية بإصدار حق الإعدام ضد الداعية السعودي المعتقل سلمان العودة، خلال اليوم الأول لمحاكمة العودة في المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب في الرياض فيما أدانت المعتقل السعودي د. علي العمري بتهم تتعلق بالإرهاب مطالبةّ بقتله تعزيراً أيضاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *