سياسة

الحقاوي: حياة عنوان لفئة من المجتمع.. وأيادي خطفتها من طريق العلم

اعتبرت وزيرة الأسرة والتضامن والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي، أن قضية الطالبة التطوانية حياة بلقاسم الذي قُتلت برصاص البحرية الملكية، أصبحت عنوانا لوضعية فئة من النساء والشباب الذين يرغبون في الهجرة من المغرب، محملة المسؤولية فيما وقع إلى شبكات التهريب والظروف الاقتصادية والاجتماعية للراحلة.

وقالت الحقاوي، أمس الأحد بطنجة، إن حياة “كانت في وضعية الطالبة الجامعية التي كان من الممكن أن تكمل دراستها وتتلمس طريقها نحو الشغل وتندمج في مجتمعا لتنفع بعلمها وتكوينها وتنتفع من وطنها، قبل أن تلقفها أيادي وسط الطريق، ليقع ما وقع، ونقدم التعازي لأسرتها وأقاربها”.

اقرأ أيضا: العثماني: حياة قتلتها شبكات التهريب .. ولا نريد الأذى لأي مغربي 

جاء ذلك في كلمة ألقتها الوزيرة بحضور رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية في الملتقى الجهوي الأول لنساء العدالة والتنمية، مساء أمس الأحد بمدينة طنجة.

وأوضحت المتحدثة أن هناك “تحقيقا وتدقيقا فيما وقع بالضبط، حتى يتجلى الأمر لتوفير المعطيات الضرورية من أجل اعتمادها قصد أخذ المبادرات الضرورة والإجراءات المناسبة في الموضوع”، معتبرة أن تحميل المسؤولية لشبكات التهريب لا يعني عدم وجود ظروف اقتصادية واجتماعية تحفز ضحايا تلك الشبكات.

اقرأ أيضا: “العمق” في منزل الطالبة حياة .. حزن ودموع وغضب ومناشدة للملك (فيديو) 

وشددت على ضرورة اعتماد مقاربات شاملة تأخذ بعين الاعتبار الوضعيات الاقتصادية والاجتماعية، مع إجراءات ردع شبكات تهريب البشر والمخدرات والسلاح، مردفة بالقول: “الهجرة بكل أبعادها في صلب اهتمام الحكومة، واليوم مع هذه النازلة نحتاج لتطوير آليات تطويق الظاهرة وتوفير الإمكانيات اللازمة للوقاية من الوقوع في هذا التمظهر من الهجرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *