سياسة

اغناج: السبب الحقيقي لاعتقال عمر محب هو انتماؤه السياسي

أكد عضو هيئة الدفاع ومحامي هيئة الدار البيضاء محمد اغناج أن “السبب الحقيقي لاعتقال محب هو انتماؤه السياسي”، مجددا مطالبته بإطلاق سراح المعتقل السياسي عمر محب ومعالجة الآثار الصحية والاجتماعية لاعتقاله.

وأضاف اغناج خلال مشاركته في ندوة صحفية نظمتها هيئة الدفاع عن عمر محب يوم الخميس 4 أكتوبر 2018 بنادي هيئة المحامين بالرباط، أن تجديد اعتقاله جاء في سياق ما سماه بـ”تصفية” الحسابات السياسية مع الجماعة التي انطلقت منذ في 2006.

وأطر الندوة كل من محامي بهيئة الدار البيضاء محمد النويني، وعضو هيئة الدفاع ومحامي هيئة الدار البيضاء محمد اغناج، اللذين عرضا حيثيات الملف والسياقات السياسية التي صاحبته.

وحضر أطوار الندوة القيادي في جماعة العدل والإحسان محمد حمداوي، والحقوقي محمد الزهري، ومنسق الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان محمد سلمي، وفعاليات حقوقية وجمعوية ومدنية.

يذكر أن عمر محب يقضي اعتقاله الثاني منذ 3 أكتوبر 2012 إلى حدود الساعة، في إطار تنفيذ حكم غرفة الجنايات الاستئنافية الذي أقرته محكمة النقض والقاضي بسجنه 10 سنوات نافذة.

وكانت غرفة الجنايات الاستئنافية قد عدلت في قرارها الصادر بتاريخ 18 دجنبر 2007 القرار الابتدائي وذلك بتخفيض العقوبة إلى سنتين سجنا نافذا بعد إعادة تكييف التهمة على أنها جنحة المساهمة في مشاجرة ارتكب أثناءها عنف أفضى إلى موت. وبعد قضاء عمر محب سنتين كاملتين بسجني فاس غادر السجن بتاريخ 15 اكتوبر 2008.

لكن المجلس الأعلى بتاريخ 29 أكتوبر 2008 ألغى هذا القرار الاستئنافي بناء على الطعن بالنقض المقدم من المتهم ومن النيابة العامة معا، وأعاد القضية من جديد أمام غرفة الجنايات الاستئنافية بفاس التي أصدرت بتاريخ 23/04/2009 قرارها القاضي بتأييد القرار الجنائي الابتدائي. وهو القرار الذي أصبح نهائيا بعد أن رفضت محكمة النقض الطعن الذي تقدم به الدفاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *