الزومي: أنا ابنة فلاح بسيط وثروتي منزل وسيارة

أعلن استقلاليون تضامنهم مع رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية خديجة الزومي، بعد نشر شخص لتدوينة باسم مستعار، يتهم فيها المرأة الحديدية لحزب الميزان ب”الانتهازية” وامتلاكها لثروة، وهي في الأصل ابنة فلاح بسيط.

وكتبت خديحة على جدارها على “الفايسبوك”، ردا جاء في فقراته “قرأت تعليقا يقول بأني أملك ثروة هائلة. وأني انتهازية.. وأبي كان فلاحا بسيطا!! أولا أعتز أني بنت فلاح بسيط وأدعو له بالرحمة والغفران في هذا اليوم”.

وكشفت الزومي مصدر ثروتها، قائلة “أولا أريد تعريفا لمعنى الثروة الهائلة؟ ومعنى الانتهازية؟ لكي أقدر على تصنيف نفسي، فمن يملك بيتا وسيارة هل هو ثري !وهل هذه ثروة هائلة !!! بعد عمل ستة وثلاثين سنة كلها أستاذة، ومنها اثنى عشرة ستة في البرلمان”.

وبالمقابل، اعترفت الزومي بامتلاكها ثروة كبيرة من نوع آخر، وكتبت في هذا السياق “أملك محبة الكثير من القلوب الطيبة. أملك دعوات الغيب التي تحفظني من شر هذا البؤس.. والتي تصل لتحميني ممن يشحد سيفه ضدي من أعداء النجاح”.

ولم تستبعد الزومي أن يكون وراء الاسم المستعار، خصوما سياسيين، وتقول في هذا الجانب “من خسر شوطا من أشواط حربه ضدي. وحين لم يستطع النزال وذاق الانحدار لجأ لضربات تحت الحزام بالأسماء المستعارة والبروفايلات الحائرة في عالم الضعف. من يريد أن ينازلني فالميدان موعد للقاء. ليس إلا!!
فأنا امرأة لا أعرف حرب الأزقة ولا دروب الحقد لأن قلبي يتسع للجميع.. وخبزي يكفي للجميع”.

وعن ثروة والدها تقول”أنا امرأة ورثت عن أبيها ثروة هائلة من الأخلاق ومنه تعلمت أن لا أمد يدي إلى الجيف”.