سياسة

“صراع” المصباح والحمامة يرخي بظلاله على مدرجات ملعب مراكش

يبدو أن المعارك التي طفت على السطح مؤخرا بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، وجدت طريقا سالكا إلى مدرجات الملعب الكبير بمراكش، لما أقدم مدير فريق الكوكب المراكشي فؤاد الورزازي الذي يشغل منصب المنسق الإقليمي لحزب الحمامة بمراكش على طرد المستشار الجماعي ورئيس لجنة الشؤون الرياضية والثقافية بالمجلس الجماعي لمراكش خليفة الشحيمي المنتمي للبيجيدي من المنصة الشرفية.

وحسب مصادر متطابقة، فقد أقدم الورزازي على منع الشحيمي من متابعة مباراة الكوكب المراكشي أمام الدفاع الحسني الجديدي أمس السبت، من المنصة الشرفية لملعب مراكش الكبير، وهو ما اعتبره المستشار الجماعي “إهانة في حقه”.

فؤاد الورزازي مدير فريق الكوكب المراكشي علل طرده للمستشار الجماعي المذكور بقرار لمكتب الفريق يقضي بتنظيم من لهم الحق في ولوج المنصة الشرفية، وحددهم، حسب “صباح مراكش” في “أعضاء الفريق المسير لفريق الكوكب، ورئيس المكتب المديري للنادي أو من ينوب عنه، واعضاء المكتب المسير للفريق الضيف، ورئيس مجلس المدينة ونوابه ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي أو من ينوب عنه، ورئيس جماعة المشور القصبة أو من ينوب عنه”.

خليفة الشحيمي الذي يرأس لجنة الشؤون الثقافية والرياضية بمجلس جماعة مراكش اعتبر ما تعرض له بـ”المؤسف جدا”، كما توعد الفريق الأحمر بقوله في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تعليقا على الموضوع “وسوف نتعامل مع مسؤولي الفريق بالمثل”.

وأضاف المستشار الجماعي في تعليق على التدوينة نفسها، “هي اتفاقية شراكة بين المجلس الجماعي والمكتب المديري منذ زمان من أجل الاستفادة من الدعم العمومي وبالرغم من ذلك، حاولت لجنة الثقافة تقنين فحوى الاتفاقية بإضافة بند يتعلق بالدعم مقابل النتائج، والاتفاقية الآن على وشك الإاتهاء سوف يكون كلام آخر”.

ويشار إلى أن المجلس الجماعي لمدينة مراكش صادق سابقا على اتفاقية مع فريق الكوكب المراكشي، يدعمه بموجبها بملبغ سنوي قدره 500 مليون سنتيم، وكانت الاتفاقية قد أثارت نقاشا ساخنا في إحدى دورات المجلس الجماعي بين مؤيديها ورافضيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *