يعرض الفنان التشكيلي المغربي يحيى خلف المعروف بأبو نزار، بقاعة la belle alliance، بالضاحية الباريسية ارجونتوي، صورا استثنائية للعائلة الملكية، اعتمد في رسمها على تقنيات خاصة من بينها استعمال الفحم، وعرض بجانبها مجموعة من صور رؤساء الحكومات الفرنسية المتعاقبة.
وقال أبو نزار في تصريح للعمق، بأن اختياره باريس، كان على أساس استغلال ذكرى عيد المسيبرة الخضراء، والذي يعبتر مناسبة لتوطيد أواصر العلاقات بين الشعب المغربي وخاصة أبناء الجالية وملكهم، كما أن اختيار هذه الضاحية الباريسية، لأنها تضم جالية مهمة من المغاربة.
وأضاف ابو نزار في تصريحه للعمق، بأنه مازال يفتقر للدعم المادي من الجهات الوصية بالمغرب، وأثنى بالمقابل على مجهودات أبناء الجالية، الذين منحوه فرصة عرض لوحاته في هذه الظرفية التي توافق احتفال الشعب المغربي، بحدثين مهمين عيد المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال.
وعن التقنية التي يستعملها، يقول أبو نزار” اعتمدت في رسم بورطريه العائلة الملكية، والشخصيات الفرنسيةن عدة تقنيات، من بينها الباسطيل، والفيزان (الفحم) ، والصباغة ”
يذكر أن أبو نزار، يعتبر أحد الفانين التشكيليين المرموقين، والذين يشتغلون في صمت، ونال الاعتراف خارج أرض الوطن، والدليل هو تتويجه يناير الماضي بحصوله على دبلوم AWARD، وهي جائزة عالمية تمنحها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، خلال مشاركته المتميزة في ملتقى فني دولي أقيم بالعاصمة الفرنسية باريس، وعرف مشاركة أزيد من 50 فنانا تشكيليا من دول عربية وأوربية واسكندنافية.
اترك تعليقاً