خارج الحدود

طارق رمضان: بريء من التهم الموجهة إلي.. وسجنت لأسباب سياسية

بعد حصوله على السراح المؤقت إثر طلب خامس تقدم به محاميه، خرج المفكر الإسلامي طارق رمضان للتعليق على اعتقاله عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مشيرا في تدوينة له إلى أنه بريء من “جميع التهم الموجهة إليه”.

وقال رمضان، إنه “سيواصل الكفاح من أجل كرامته وشرفه” لافتا إلى إن “عناصر الملف وكذلك الطريقة التي أُجريت بها التحقيقات ، تؤكد أنه تم الإبقاء علي في السجن لأسباب سياسية” وفق تعبيره.

وتابع رضمان في التدوينة ذاتها بالقول، “أود أن أشكر عائلتي على دعمهم الراسخ وأشكر المحامي ، إيمانويل مارسينيي ، على إدارة الملف. كما أعرب عن امتناني العميق، للمتعاطفين من جميع أنحاء العالم، والذين أبانوا عن دعمهم بكرم كبير وصبر وشجاعة ، على الرغم من حملات التشهير الإعلامية، والإهانات، والتهديدات. شكرا لكم جميعا من أعماق قلبي. وجودكم منحني القوة”.

وأوضح حفيد مؤسس جماعة الأخوان المسلمين، أن مرضه يتطلب علاجات غير متوافقة مع اعتقاله في السجن. “لقد تدهورت صحتي كثيراً خلال فترة الاحتجاز، لدرجة أنني أصبحت الآن مجبرا على اتباع علاج مكثف، والذي سيستغرق بعض الوقت، إن شاء الله” وفق قوله.

وأضاف رمضان، “كما قلت قبل عام  وقبل اعتقالي ، أكرر طلبي بتجنب التعليقات المهينة، والشتائم والتهديدات الموجهة ضد المشتكيات ومن يدعمونهن. سيظهر الحق والعدالة ضد الافتراءات والأكاذيب، دون أن تفقدنا هدوءنا وسكوننا”.

وختم تدونته بالقول “أحمد الله تعالى على ما منحني من صبر وقوة من أجل تجاوز هذه المحنة، وما منحني من شجاعة لمواصلة هذه المعركة من أجل البراءة وإظهار الحقيقة، تضامني مع جميع الأبرياء والمرضى ضحايا الظلم، والمنسيين في السجون، والذين لا يتلقون الرعاية المناسبة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *