بعد ألمانيا والنرويج .. الدنمارك تقرر إيقاف تصدير الأسلحة للسعودية

قررت الدنمارك إيقاف تجديد تراخيص صادرات الأسلحة للمملكة العربية السعودية على خلفية قضية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي والوضع في اليمن، وشمل القرار أيضا التقنيات التي قد تكون لها استخدامات عسكرية.

وقال وزير الخارجية الدانماركي أنديرس سامويلسن إن “وزارة الخارجية تعلق كل مبيعات الأسلحة والمعدات العسكرية للسعودية”، وأعرب عن أمله في أن تحذو مزيد من الدول الأوروبية حذو بلاده، مشددا على أن الرياض تلعب دورا سلبيا وأنه حان الوقت لإرسال إشارة تمثل الجانب الأوروبي مفادها أن الوضع قد وصل ذروته.

وينضاف الموقف الدانماركي إلى مواقف دول أوروبية أعلنت في الآونة الأخيرة وقف تصدير الأسلحة للرياض بالإضافة إلى قرار البرلمان الأوروبي فرض مزيد من القيود على صادرات الاتحاد الأوروبي من الأسلحة للسعودية.

وكانت وزارة الخارجية النرويجية قد أعلنت الأسبوع الماضي تجميد إصدار التراخيص لتصدير الأسلحة للسعودية، على خلفية ما سمتها “التطورات الأخيرة” في المملكة، والحرب الدائرة في اليمن.

بدورها، دعت ألمانيا الدول الأوروبية إلى أن تحذو حذوها وأن تعلق مبيعات الأسلحة للمملكة في الوقت الراهن، وأعلنت منع 18 سعوديا من دخول أراضيها ومنطقة شنغن للتنقل الحر في أوروبا للاشتباه بتورطهم في جريمة القتل.

وتتزايد الضغوط على السعودية للكشف عن المسؤول الذي أعطى الأوامر بقتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول بداية الشهر الماضي، وضمن هذا السياق، نقلت وكالة رويترز عن موقع صحيفة حريت اليومية التركية على الإنترنت أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي آي أي” لديها تسجيل لمكالمة هاتفية أصدر فيها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تعليمات “لإسكات خاشقجي بأسرع ما يمكن”.