مجتمع

التحقيق في انتحار ممرض بمكناس .. والعثور على رضيعة بخنيفرة

أمرت النيابة العامة بابتدائية مكناس أمس السبت، بإجراء تشريح طبي لجثة ممرض، لتحديد السبب الحقيقي للوفاة، بعدما عثر عليه جثة هامدة، بمطبخ منزل أسرته بمكناس.

وأفادت مصادر “العمق” بأن الممرض البالغ من العمر 22 سنة الذي يشتغل بالمركز الصحي القروي سيدي بوصبر التابع لإقليم وزان، قد وضع حدا لحياته شنقا، بواسطة حبل لفه على عنقه بحي سيدي بابا، لأسباب لا تزال موضوع بحث وتحقيق من قبل شرطة مكناس.

وانتقلت إلى مكان جثة الهالك عناصر الأمن والسلطة المحلية والوقاية المدنية، وبعد معاينة الجثة جرى نقلها عبر سيارة نقل الأموات إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس، قصد التشريح تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.

العثور على رضيعة متخلى عنها وسط خنيفرة

عثرت المصالح الأمنية بمدينة خنيفرة، أمس السبت، على رضيعة حديثة الولادة متخلى عنها بالقرب من الشلال، في ظروف غامضة لا تزال تحقق بشأنها عناصر الضابطة القضائية.

ووفق مصادر جريدة “العمق”، فإن الرضيعة، التي لم تتجاوز بعد شهرها الثاني، عُثر عليها بجانب الشلال، ولا تزال على قيد الحياة.

وانتقل إلى المكان الذي عُثر فيه على الرضيعة ممثل السلطات المحلية، وعناصر من الضابطة القضائية، وأفراد من الشرطة العلمية، وممثل المكتب الصحي البلدي، وأفراد من الوقاية المدنية.

وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم نقل الرضيعة عبر سيارة إسعاف إلى مستعجلات المركز الاستشفاَئي الإقليمي بخنيفرة، مشيرة إلى أن الطبيبة المداومة قامت بفحص الرضيعة، وتبين لها أنها في صحة جيدة، لتتم إحالتها على جناح الأطفال المتخلّى عنهم بالمركز الاستشفائي ذاته.

فيما فتحت عناصر الشرطة القضائية، بتعليمات النيابة العامة المختصة، بحثا في الموضوع لتحديد ظروف وملابسات الحادث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *