مجتمع

قرقوري: الأفارقة لم ينقلوا السيدا للمغاربة .. ويعالجون بدون تمييز

قال رئيس جمعية محاربة السيدا مهدي قرقوري، إن الدراسات الأخيرة التي أجرتها وزارة الصحة، أثبتت أن نسبة قليلة من المهاجرين الأفارقة المقيمين بالمغرب مصابة بداء السيدا، غير أن هذه النسبة لم تنقل العدوى إلى المواطنين المغاربة كما تما الترويج له.

وأضاف قروري في تصريح لجريدة “العمق” على هامش ندوة صحافية لإطلاق النسخة السابعة لحملة “سيداكسيون” المغرب 2018، التي نظم من قبل جمعية (ALCS)، أمس الثلاثاء، أن المصابين الأفارقة يستفيدون من نفس الخدمات الطبية وبرامج الوقاية، التي يستفيد منها المصابون المغاربة بعيدا عن أي تمييز.

وذكرت الجمعية المذكورة نقلا عن معطيات وزارة الصحة، أن عدد الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة في المغرب يقدر بنحو 20 ألف شخص، منهم 28 في المائة لا يعرفون حقيقة إصابتهم بالفيروس، مضيفة أن السنة الماضية سجلت 990 إصابة جديدة و480 حالة وفاة بسبب الإصابة بهذا الداء.

وأكد قروري أن الإحصائيات، خلصت إلى أن 35 بالمائة من الإصابات الجديدة، تتعلق بفئة الشباب والتي يتراوح أعمارها بين 15 و25 سنة، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من وراء النسخة السابعة من “سيداكسيون” إلى جانب جمع التبرعات، هو توعية الشباب بكيفية الوقاية من هذا الداء، مع الحرص على تقديم الدعم النفسي والإجتماعي للمصابين.

وتابع عضو الجمعية، أن الخدمات الميدانية التي يقوم بها فريق الجمعية، أجمعت على أن نسبة كبيرة من الشباب المغاربة تجهل مخاطر الإصابة بداء السيدا، بالرغم من البرامج التوعوية التي تشرف عليها الجمعية طيلة السنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *