مراكش .. ندوة حول أهم تطورات الملاحة الجوية العالمية

تحتضن مدينة مراكش ندوة دولية في موضوع “حزم التحسينات في منظومة الطيران”، من 10 إلى 13 دجنبر، والتي سيقدم فيها أهم تطورات نظام الملاحة الجوية العالمي، بما في ذلك نتائج المؤتمر الثالث عشر للملاحة الجوية الذي عقد “بمنتريال” الكندية شهر دجنبر المنصرم.

وحسب بيان توصلت به “العمق” فإن الندوة من تنظيم المنظمة العربية للطيران المدني بتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي “ICAO”، مكتب الشرق الأوسط بالقاهرة والمكتب الإقليمي الأوروبي والشمال الأطلسي-باريس، وبدعم من وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المغربية، والمكتب الوطني للمطارات المغربي، بالإضافة إلى عدة شركات دولية مختصة في مجال الطيران المدني.

وذكر البيان أن الهدف من هذه الندوة هو تقديم أهم تطورات نظام الملاحة الجوية العالمي، بما في ذلك نتائج المؤتمر الثالث عشر للملاحة الجوية الذي عقد بمنتريال الكندية خلال الفترة من 9 إلى 19 أكتوبر المنصرم، وكذا متابعة مدى تنفيذ حزم التحسينات في منظومة الطيران “ASBU”.

و”تتيح الندوة فرصة لاستكشاف السبل والوسائل لدعم تنفيذ أولويات الملاحة الجوية المتفق عليها على الصعيدين الإقليمي والوطني، وتسعى إلى إيجاد الحلول المطلوبة من خلال تطبيق الإستراتيجية القائمة على توافق الآراء لتحديث هندسة النظم استناداً إلى حزم التحسينات في منظومة الطيران”. حسب تعبير البيان.

هذا ويشارك في الندوة حسب ذات المصدر، أزيد من 120 مشاركاً من سلطات الطيران المدني العربية والأوروبية، وشركات الطيران ومنظمات دولية وإقليمية ومصنعين ذوي العلاقة، ومراقبين جويين ومصممي الإجراءات والعاملين في ميدان الملاحة الجويّة، وإدارة المطارات بشكل عام والمهندسين وفنيي أجهزة الملاحة الجويّة وخبراء مرافق الأرصاد الجويّة بشكل خاص.

ويمثل المشاركين 17 بلداً، وهم المملكة المغربية، الجمهورية التونسية، الجمهورية الجزائريّة الديمقراطية الشعبية، المملكة العربية السعوديّة، الإمارات العربية المتحدة، الجمهورية اللبنانية، جمهورية العراق، جمهورية مصر العربية، فرنسا، جمهوريّة سلوفينيا، ألمانيا، البرتغال، إستونيا، فنلندا، الولايات المتحدة الأميركية، سويسرا و روسيا.

ويشار إلى أن المنظمة العربية للطيران المدني هي منظمة متخصصة تابعة لجامعة الدول العربية، أنشئت لدعم العمل العربي المشترك في مجال الطيران المدني قصد تنميته وتطويره ليستجيب لحاجيات الأمة العربية في نقل جوي آمن وسليم ومنتظم ومشارك في التنمية المستدامة وفي متناول شرائح مختلفة من المجتمع العربي.