مجتمع

“متابعات قضائية” ضد نشطاء حراك أجلموس يخرج الساكنة للإحتجاج (صور)

يسود جو من الذعر داخل أوساط النشطاء والحقوقيين بالجماعة الترابية أجلموس اقليم خنيفرة، بسبب التهديد بالمتابعات القضائية التي وصفوها “بالإنتقامية” على خلفية تداعيات الحراك الشعبي الذي عرفته منطقة أجلموس سنة 2012، حيث خرج المئات من الشباب بأجلموس نواحي إقليم خنيفرة، مساء اليوم الجمعة، في مسيرة احتجاجية، تنديدا بالمضايقات والتهديد بالمتابعات القضائية في حق النشطاء والمناضلين المحليين.

وفي نفس الصدد، قال عبد العالي باحماد، ناشط ومناضل من أجلموس أن “هذه المسيرة تأتي رغم تهديد السلطات مجموعة من المناضلين بالاعتقال، ورغم ذلك أصروا على تجسيد الشكل النضالي المتمثل في مسيرة جابت شوارع أجلموس”.

وأضاف نفس المتحدث في تصريح لجريدة العمق أن “ساكنة أجلموس كانت في الموعد والتحمت فيما بينها وتضامنت مع أبنائها الذين قضوا 10 أشهر سجنا نافذا جراء حراك 2012 لتتفاجأ بمتابعات انتقامية جديدة رفعها بعض أرباب سيارات الأجرة الكبيرة، محسوبين على مدينة خنيفرة، فتم التطرق إلى حيثيات هذه المتابعات في علاقة مع الساكنة والإتفاق بالإجماع على الوقوف إلى جانب أبنائها المعتقلين.” على حد قوله.

يذكر أن منطقة أجلموس عرفت صيف سنة 2012 ، مواجهات عنيفة بين القوات العمومية وشباب المنطقة الذي خرج للشارع للإحتجاج، ضد رفع تسعيرة النقل صوب خنيفرة من طرف مهنيي سيارات الأجرة ،حيث عرفت تلك المواجهات لجوء القوات الأمنية إلى الغاز المسيل للدموع ضد المواطنين بالشارع، كما تم اعتقال 11شخصا وتقديمهم للمحاكمة حيث قضوا عشرة أشهر سجنا نافذا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *