أخبار الساعة، مجتمع

“المتعاقدون” يرفعون الورقة الحمراء في وجه أمزازي بمسيرة حاشدة بخنيفرة (صور)

وسط حضور أمني كثيف، خاضت التنسيقية الجهوية للأساتذة المتعاقدين بجهة بني ملال خنيفرة، أول أمس الأربعاء، مسيرة جهوية حاشدة بمدينة خنيفرة ، للمطالبة بالإدماج في الوظيفة العمومية وإلغاء نظام التعاقد.

وانطلقت المسيرة من ساحة 20غشت، في اتجاه العمالة ، حيث رفع المحتجون شعارات يطالبون الحكومة والوزير الوصي على القطاع بإسقاط نظام التعاقد، والإدماج الفوري للأساتذة المتعاقدين في أسلاك الوظيفة العمومية بالإضافة إلى إرجاع الأساتذة المطرودين والمرسبين، منددين بسياسة الأذان الصماء التي تنهجها الوزارة والأكاديمية في التعاطي مع ملفهم المطلبي.

المحتجون القادمون من كل مدن الجهة،رفعوا بطائق حمراء في وجه الحكومة والوزارة كما حملوا لافتات كتب عليها،”الموت ولا المذلة” ” لا للتعاقد””لن يثنينا القمع ولا الحصار من إسقاط تعاقد العار”،وبعد أن وصلت المسيرة الى مدار أزلو حاصرتها القوات الأمنية التي حالت دون وصولها الى مقر عمالة خنيفرة.


وكان ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﻲ ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ “UNTM” ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ “UGTM” ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ “UMT” قد أعلن في وقت سابق ” تجديد ﺩﻋﻤﻪ ﺍﻟﻼﻣﺸﺮﻭﻁ ﻭﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻪ ﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺍﺕ ﻭﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ” ، ﺩﺍﻋﻴﺎ ﺇﻳﺎﻫﻢ ﺇﻟﻰ ” ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻸﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻳﻮﻣﻲ 19 ﻭ 20 ﺩﺟﻨﺒﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ “.

ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺗﻮﺻﻠﺖ ” ﺍﻟﻌﻤﻖ ” ﺑﻨﺴﺨﺔ ﻣﻨﻪ، ” ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻻﺷﻜﺎﻝ ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ، ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﻃﻴﺮ ﻧﻀﺎﻻﺕ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻹﻧﺠﺎﺡ ﻣﻌﺮﻛﺘﻬﻢ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ .”

ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ، ” ﺑﺈﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻻ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻋﻤﺎﻻ ﻣﺆﻗﺘﻴﻦ ﻳﻬﺪﺩﻫﻢ ﺍﻟﻄﺮﺩ ﻭﺍﻟﻔﺼﻞ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻣﺎ ﺳﻤﻲ ﺯﻭﺭﺍ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻷﻃﺮ ﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ .”

ﻭﺷﺪﺩﺕ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ” ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻔﺘﺢ ﺣﻮﺍﺭ ﻋﺎﺟﻞ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﺷﺎﻣﻞ ﻳﻀﻤﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻓﻖ ﺍﺩﻣﺎﺟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﺳﻼﻙ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺓ ﺍﺩﻣﺎﺟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻭﺿﻌﻬﻢ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *